720 مليون درهم في انتظار قط لاغرفيلد

ذكر موقع صحيفة الـ«إندبندنت» أن قطة مصمم الأزياء الراحل كارل لاغرفيلد، «شوبيه»، قد ترث مبلغ 150 مليون جنيه إسترليني، أي نحو 720 مليون درهم إماراتي، في حال تم الإعلان أنها وريثته الرسمية، وقد أعلنت دار الأزياء الباريسية العريقة «شانيل»، التي كان مديراً إبداعياً لها لنحو ثلاثة عقود، وفاته في باريس بعمر 85 عاماً، الثلاثاء الماضي.

بعد إعلان وفاة لاغرفيلد، لم يمر وقت طويل قبل أن تتسلط الأضواء على قطته المشهورة ذات العيون الزرقاء، والتي تحظى بحساب على «إنستغرام» يتمتع بـ120 ألف متابع، إضافة إلى مدونة خاصة مشهورة تديرهما خبيرة التسويق الرقمي آشلي تشودن.

وبحسب صحيفة «لا فيغارو» الفرنسية، فإن القطة شوبيه قد تكون الوريثة لثروة كارل لاغرفيلد الضخمة، بحسب القانون الألماني، في حال تم الإعلان بأنها وريثته الرسمية، إلا أن الأمر قد لا يكون بعيداً عن الواقع، حيث أعلن المصمم الراحل في العديد من اللقاءات أن قطته المحبوبة «لديها ثروتها الخاصة الصغيرة، فهي وريثة»، قال هذه العبارة المشهورة في واحد من اللقاءات في 2015، كما كرر هذه العبارة في لقاء مع «نوميرو» عام 2018، عندما طلب منه الإجابة عن الشائعة التي تقول إن قطته تتمتع بثروة كبيرة، قائلاً «نعم، إلى جانب آخرين»، ليضيف «لا تقلقوا هناك ما يكفي للجميع»، بالإشارة إلى آخرين مقربين منه والذين من المحتمل أن يحصلوا أيضاً على جزء من ثروته.

لم يتوان لاغرفيلد عن الإعلان عن حبه الشديد لقطته، حيث قال أيضاً لقناة «سي إن إن» إنه لن يتوانى عن اتخاذ قطته ذات العيون الزرقاء شريكة رسمية، «إن كان الأمر قانونياً»، كما صرح لمجلة «فانيتي فير» بأنهما يتواصلان «من خلال التعبير بنظرات العيون».

ليس هناك أخبار مؤكدة حتى الآن حول من سيقوم برعاية القطة شوبيه حتى الآن، إلا أن هناك أخباراً منتشرة حول احتمالية أن يقوم عارض الأزياء السابق والصديق الملهم للمصمم، براد كرونيغ، وابنه هدسون، الذي يعتبر لاغرفيلد عراباً له، برعاية شوبيه اليتيمة، والمشهورة، والثرية.

وذكر على موقع «ذي ميرور» أن شوبيه ذات السبعة أعوام، وبالإضافة إلى كونها تحظى برعاية خادمتين مكرستين لاحتياجاتها الجمالية، تمتلك القطة المدللة أيضاً جهاز «آي باد» خاص بها، كما أنها تحب التسوق وتناول عشائها الفاخر في صحنها الراقي من ماركة «غويارد» إلى جانب كارل.

قال لاغرفيلد في أحد اللقاءات «شوبيه تكره الحيوانات الأخرى، وهي تكره الأطفال أيضاً»، وصرح «هي تبقى معي طوال الوقت، ولديها خادمتان شخصيتان، تلعبان معها، كما يجب عليهما الاعتناء بشعرها الأبيض الجميل، وتقديم العلاجات والعناية لعينيها، وتسليتها أيضاً»، مضيفاً، «هي مركز العالم، إن رأيتها، ستفهم ما أعنيه».