تتضمن الفعاليات ورش عمل متخصصة يقدمها نخبة من الخبراء . من المصدر

«محمد بن راشد للمعرفة» تكشف عن النسخة الخامسة من «متحف نوبل»

تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبالشراكة مع مؤسسة نوبل العالمية، أعلنت المؤسسة عن تنظيم النسخة الخامسة من «متحف نوبل»، لعام 2019 تحت شعار «جائزة نوبل في الأدب - عوالم مشتركة»، ويُقام المتحف في منطقة «لامير» بدبي، خلال الفترة من الثالث من فبراير وحتى الثاني من مارس المقبلين.

ويسلط «متحف نوبل 2019» الضوء على أحد أهم مجالات جائزة نوبل، وهو مجال الأدب، حيث يستعرض مسيرة أهم حائزي الجائزة في هذا المجال وأبرز إنجازاتهم وأعمالهم التي أثرت في حياة البشر في كل مكان. كما يركز المتحف من خلال أقسامه المتعددة على مختلف فنون الأدب الأخرى، بما فيها الشعر والمسرح، وما حققته ضمن جائزة نوبل على مرِّ السنوات.

كما يتناول المتحف في أقسامه مسيرة الروائي المصري، نجيب محفوظ، أول عربي حاز جائزة نوبل في الأدب، حيث يستعرض أهم أعماله الأدبية التي شكلت إضافة مهمة للأدب العربي، وتحوّل الكثير منها إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية لاقت انتشاراً وشهرةً واسعة.

وأكد المدير التنفيذي للمؤسَّسة جمال بن حويرب، أنَّ «متحف نوبل» في عامه الخامس يواصل تعزيز الدور المعرفي الرائد لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عبر تقديم جرعة معرفية مكثفة، تبرز أهم إبداعات التاريخ الإنساني في مختلف مجالات الأدب، بشكل يسهم في إنتاج ونشر المعرفة وبناء مجتمعات قائمة عليها، وبالتالي المضي قدماً في مسيرة التنمية المستدامة لمجتمعاتنا.

وأضاف: «نواكب من خلال (متحف نوبل) أهداف استراتيجية دولة الإمارات، في ترسيخ مفاهيم الابتكار والإبداع ضمن مجتمعات المعرفة وبين فئات المجتمع كافة، وتحديداً فئات الطلاب والشباب، لبناء قدراتهم ودفعهم نحو المسار الصحيح ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم، وقادرين على تلبية متطلبات المستقبل».

وأشار بن حويرب إلى أنَّ تنظيم «متحف نوبل» في إمارة دبي على مدار السنوات الماضية، يؤكِّد حجم ثقة مؤسَّسة نوبل العالمية بقدرات إمارة دبي والمؤسَّسة، على استضافة وتنظيم حدث عالمي مرموق مثل «متحف نوبل»، ووضع أجندة فعاليات مهمة من خلاله تستقطب اهتمام الجمهور، وتواكب شغف المهتمين بمجالات المعرفة.

بدوره قال الدكتور أولوف أملين، مدير متحف نوبل في السويد: «نسعى في متحف نوبل للوصول إلى جمهور الشباب من جميع أنحاء العالم، وإلهام الناس للمشاركة في مجالات الجائزة المختلفة والفوز بها، انطلاقاً من الهدف الأساسي للجائزة التي أطلقها ألفرد نوبل، وهو تكريم المبدعين ممَّن حقَّقوا إنجازات رائعة لمصلحة البشرية، حيث يشكِّل حائزو جائزة نوبل مثل: نجيب محفوظ وآخرين، نماذج مميزة وملهمة لنا جميعاً من خلال كتاباتهم وإبداعاتهم». وأضاف:«نتشرَّف بإطلاق النسخة الخامسة من متحف نوبل في إمارة دبي، حيث أعددنا رحلة متميزة من الحدث إلى عالم الأدب والكتب والأعمال الأدبية العريقة».

ويتضمن «متحف نوبل 2019»، ثمانية أقسام تفاعلية مختلفة تركز على موضوعات محددة، فمن خلال قسم «السلام» سيتعرّف الزوار إلى أهم الأعمال الأدبية التي حازت جائزة نوبل في موضوعات السلم والحرب. فيما يتناول قسم «ظروف البشر»، أبرز الأعمال التي تناقش ظروف البشر والمعاني الإنسانية السامية.

وفي قسم «القصص الخيالية» سيتمكّن زوّار «متحف نوبل 2019» من الاطلاع على أقدم القصص الخيالية التي ألفها أشهر المؤلفين الحائزين جائزة نوبل. في الوقت الذي يقدّم فيه قسم «الحياة» نظرة متعمقة لبعض المؤلفات الفائزة بجائزة نوبل، التي ناقشت موضوعات وتجارب مستوحاة من حياة البشر.

وبالتزامن مع عام التسامح في دولة الإمارات، يقدّم «متحف نوبل 2019» قسم «التسامح» ضمن أقسامه المختلفة، الذي يعرض إبداعات الفائزين بجائزة نوبل ممن استلهموا موضوعات كتبهم من قيم التسامح. ويعرض قسم «العائلة» روايات نسجت أفكارها من مفهوم العائلة، حيث سيتمكن الزوّار من التعرُّف إلى كُتّاب هذه الروايات وقراءة مقتطفات منها.

وأفرد المتحف جزءاً من أقسامه لموضوع «الحب»، الذي يعدُّ من أقدم الموضوعات التي تناولها الأدب بمختلف فنونه. في الوقت الذي يسلّط قسم «المدينة» الضوء على إبداعات الروائي المصري نجيب محفوظ وعدد من حائزي جائزة نوبل في الأدب، ممَّن ألَّفوا رواياتٍ وكتباً كانت المدينة محورها الأساسي.

من جهة أخرى، يشهد «متحف نوبل 2019» تنظيم سلسلة من الفعاليات المصاحبة التي تتضمّن أربع ورش عمل متخصصة تقام في المتحف بشكل أسبوعي، ويقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مؤسَّسة نوبل. إلى جانب سلسلة من الأمسيات الشعرية لنخبة من الشعراء من جميع أنحاء العالم، سيتم تنظيمها في مواقع مختلفة بإمارة دبي.

نجيب محفوظ

يتناول المتحف في أقسامه مسيرة الروائي المصري، نجيب محفوظ، أول عربي حاز جائزة نوبل في الأدب، حيث يستعرض أهم أعماله الأدبية التي شكلت إضافة مهمة للأدب العربي، وتحوّل الكثير منها إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية لاقت انتشاراً وشهرةً واسعة.

أولوف أملين:

«أعددنا

رحلة متميزة من

الحدث إلى عالم

الأدب والكتب

والأعمال الأدبية

العريقة».

 

الأكثر مشاركة