أرشيفية

عودة فيفي عبده إلى الرقص عن عمر يناهز 65 عاماً

لعلّ عودة فيفي عبده للرقص الشرقي بشكل احترافي، عن عمر يناهز الخامسة والستين، هو أغرب الأحداث الفنية التي تختتم هذا العام الصاخب المملوء بالغرائب والطرائف.

فيفي عبده أعلنت في مؤتمر صحافي، عقدته أخيراً، وحضرته معظم وسائل الاعلام قرارها النهائي بعودتها للرقص الشرقي الذي وصفته بأنه «بيجري في دمّي»، وقالت عبده إن سبب تقصيرها في الرقص الشرقي في فترات من عمرها كان انجذابها لأضواء السينما والتلفزيون والمسرح، التي أسهمت فيها بعدد كبير من الأعمال البارزة، وبررت فيفي عودتها المفاجئة بأنها قرار جاء بمحض إرادتها وكانت تدرسه على مدار عام ونصف العام، ولهذا اتبعت حمية غذائية وأنقصت وزنها من دون أي جراحات تجميلية، وحول سنّها الذي تعدي 65 عاما، قالت إن السن لا علاقة لها بالرقص، ولأنها دائماً صاحبة نوادر وبصمات ستكون أول راقصة شرقية ترقص في هذا العمر، طالما تمتلك صحة جيدة ولياقة، وستستمر في الرقص طالما تدب فيها الروح «لأن الرقص كل حياتي».

وأضافت فيفي في مؤتمرها الصحافي أنها تعمدت في السنوات الأخيرة تصوير فيديوهات ترقص فيها ونشرها، وحققت هذه الفيديوهات نسبة مشاهدة كبيرة جداً وغير متوقعة، وطالبها قطاع كبير جداً من الجمهور بالعودة للرقص، لانها تمتلك مميزات فائقة ومازالت تحتفظ برونقها كراقصة.

وانتقدت فيفي عبده أحوال معظم الراقصات حالياً، وقالت إن «الرقص أصبح يعتمد على العري والإثارة، بينما أنا كنت أقدّم فناً محترماً، وسأعود لتقديم فن محترم لا يوجد مثله حالياً»، وحول الراقصات الاجنبيات قالت عبده إن وجودهن لم يؤثر تماماً في الرقص الشرقي، لأن رقصهن لا يوجد فيه الحس الشرقي الأصيل الذي تمتلكه الراقصات الشرقيات، واختتمت عبده مؤتمرها الصحافي بإعلانها انها سترقص بالفعل خلال أيام، في حفلين كبيرين ليلة رأس السنة، حيث ستحيي حفلاً بصحبة النجم محمد فؤاد في أحد الفنادق الكبرى، لتنتقل في الليلة نفسها وتحيي حفلاً آخر مع النجم حكيم.

- «الرقص صار يعتمد على العري والإثارة، بينما أنا كنت أقدّم فناً محترماً، وسأعود لتقديمه».

 

الأكثر مشاركة