متحف الغموض في دبي.. الغرف العجيبة تكتسي حلّة الأعياد

يستقبل «متحف الغموض» في دبي، موسم الأعياد بطيف من الفعاليات المستوحاة من روح المناسبة، التي تتضمن فقرة غناء رجل العيد، وديكورات وتجهيزات الأعياد التي ستتيح للزوار صنع بطاقات العيد الفريدة الخاصة بهم.

ويقدّم المتحف، الذي افتتح في وقت سابق من هذا العام ضمن مشروع السيف التابع لشركة «مِراس» القابضة على ضفاف خور دبي، لضيوفه فرصة الحصول على صورة عائلية فريدة من نوعها، وذلك إما في «الغرفة المقلوبة» الشهيرة أو بالتنكر بزيّ مساعد رجل العيد العملاق، أو رجل العيد ضئيل الحجم في «غرفة إميس» العجيبة، بالإضافة إلى توفيره مجموعة من التحديات والعديد من خيارات الهدايا، احتفاءً بموسم الأعياد الأول له. كما جمع فريق متحف الغموض في دبي توليفة من ألعاب الأحجيات والألغاز في عروض مميّزة. ويواصل متحف الغموض في دبي التمسّك برسالة «التعليم الترفيهي» من خلال «تحدّي الغموض» الجديد كلياً، الذي يعدّ التحدي الأول الموجه للأطفال. وتشهد النسخة الأولى من التحدي مشاركة عشرات الطلاب من المدرسة الأكاديمية الجديدة والمدرسة الألمانية الدولية، الذين انقسموا إلى فرق مكونة من ثلاثة أفراد في كل من فئتي «الناشئين» و«الكبار»، ليتنافسوا في ما بينهم للفوز بالمركز الأول في سلسلة من التحديات المصممة لتشجيع التعلّم القائم على التوجيه والإرشاد.

من جهتها، قالت مديرة متحف الغموض في دبي، فارفارا بونيه، إن «ثقافة الألعاب تشهد اليوم إدمان الأطفال بشكل متزايد على الألعاب الإلكترونية والأجهزة الرقمية. لذا فنحن حريصون على توفير بيئة بنّاءة للأطفال توفر لهم أجواءً ترفيهية مملوءة بالتسلية والمرح وتشجعهم على تطوير أنفسهم في الوقت نفسه»، مضيفة أن الألعاب التعليمية تعد بمثابة أدواتٍ تساعد على تطوير الكفاءات، مثل المثابرة والتفكير النقدي، وغيرهما الكثير.

ويحتضن المتحف باقة متنوعة من الخدع البصرية والعروض المميزة والألعاب التي ترضي كل الأذواق والأعمار. وأصبح الدخول إلى المتحف أكثر بساطة من أي وقت مضى عبر منصة التذاكر الإلكترونية التي تساعد على تجنّب طوابير الانتظار.

منافسة

سيتحول «تحدي الغموض» في المتحف إلى منافسةٍ ربع سنوية متاحة أمام الأطفال، ممّن يرغبون في استخدام ذكائهم ضد أقرانهم في سلسلة من ألعاب التفكير التي تشجع على حل المشكلات والتفكير المستقل.

الأكثر مشاركة