تعرض أقوالاً للمغفور له عبر شاشاتها

قاعة رئيسة باسم «الشيخ زايد» بالاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف

حمد عبيد المنصوري خلال توقيع الاتفاقية على هامش النسخة الـ 20 لمؤتمر «المندوبين المفوضين». الإمارات اليوم

وقعت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات اتفاقية، أمس، مع «الاتحاد الدولي للاتصالات»، التابع للأمم المتحدة لتسمية إحدى القاعات الرئيسة لمبنى الاتحاد بمدينة جنيف في سويسرا، باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لمدة 40 عاماً.

وقال مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، حمد عبيد المنصوري، خلال توقيع الاتفاقية على هامش النسخة الـ20 لمؤتمر «المندوبين المفوضين»، التابع للاتحاد الدولي للاتصالات في دبي، إن «اتفاقية إنشاء قاعة (الشيخ زايد) بمقر الاتحاد، تأتي تتويجاً لجهود الإمارات في دعم وتطوير قطاع الاتصالات عالمياً».

وأشار إلى أن «القاعة تتسع لـ250 شخصاً، فيما يتوقع افتتاحها خلال عام 2024، وذلك ضمن مبنى تابع لـ(الاتحاد الدولي للاتصالات)، سيعاد بناؤه من جديد بقيمة تبلغ نحو 180 مليون فرنك سويسري، وسيتم إنشاؤه وفق التقنيات الذكية بشكل كامل».

وأوضح، في تصريحات صحافية، أن «القاعة الجديدة ستشهد عرض أقوال للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان، حول أهمية تطوير قطاع الاتصالات، وذلك من خلال شاشات ولوحات معلقة في القاعة، وعلى مداخلها».

وكان للمغفور له الشيخ زايد بصماته التي لا تمحى في قطاع الاتصالات. فمع إعلان الاتحاد عام 1971، كان هناك عدد من الشركات والمؤسسات التي تعمل بلا انسجام في مجال قطاع الاتصالات، أولاها شركة تليفون دبي المحدودة، التي باشرت خدماتها في 1960، ومن ثَمَّ تأسس عدد من الشركات العاملة في مجالات الهاتف والبرق، في أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة.

ومن منطلق اهتمامه الخاص بقطاع الاتصالات في ذلك الوقت، قرر الشيخ زايد البحث في صيغة تضفي زخماً قوياً لمسيرة القطاع، فأصدر عام 1976 مرسوماً بدمج كل شركات الهاتف والبرق تحت مظلة واحدة، هي مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات).

وفي عهد المغفور له الشيخ زايد، وتحديداً عام 1999، أطلقت حكومة دولة الإمارات مدينة دبي للإنترنت، كأول مشروع من نوعه في المنطقة، وسرعان ما رسخ المشروع مكانته كمنصة تجمع شركات التكنولوجيا في المنطقة كافة.

تويتر