منتدى الأدب الصيني العربي ينطلق في القاهرة

انطلقت، أمس، في القاهرة الدورة الأولى لمنتدى الأدب الصيني العربي، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري السابق، عصام شرف، وأمين عام الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، حبيب الصايغ، ورئيس اتحاد كتاب مصر، علاء عبدالهادي، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور سعيد المصري، والسفير الصيني بالقاهرة، سونغ ايقوه، وغيرهم من المثقفين تحت شعار «الإبداع الأدبي على طريق الحرير الجديد».

وقال حبيب الصايغ إن القاهرة عاصمة مصر الجميلة التي لا تتخلى عن ممارسة هوايتها المفضلة، وهي جمع الإخوة والأصدقاء على الخير في أفق المحبة، والمعرفة بمعناها الشامل في أن تتعرف وأن تعرف، مضيفاً «إننا نسعى نحو تجديد علاقة ثقافية قديمة بين حضارتين كأنهما التاريخ»، لافتاً إلى «إننا نحتفل بمرور 100 عام على ميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».

وأشار رئيس الاتحاد إلى «إننا هنا اليوم لنقول إن الاتحاد هو همزة الوصل بين جميع الكتاب في العالم، المنتدى مشتمل على ماضي الوقت ومضارعه، ومشتمل أيضاً بالضرورة على ذاكرة المستقبل»، موضحاً «إننا نريد أن نطرح النموذج الأمثل لعلاقة ثقافية وأدبية وحضارية تسهم في بناء أوطاننا وتقريب المسافة بين شعوبنا».

وقال السفير الصيني بالقاهرة، سونغ ايقوه، إن الصين والعرب لديهما حضارات عريقة، وهذه الحضارات تزدهر من خلال التبادل الثقافي وترسيخ العلاقات المشتركة.

وأوضح أنه تم تقديم العديد من العروض الفنية والثقافية الصينية في مختلف الدول العربية، خصوصاً خلال العام المصري الصيني، مضيفاً أن ثلاثية نجيب محفوظ، التي تمت ترجمتها إلى اللغة الصينية، تركت أثراً كبيراً في نفوس الشعب الصيني.

وقالت رئيسة اتحاد كتاب الصين، تيه نينغ، إنه رغم البعد الجغرافي بين الصين والدول العربية إلا أن الصداقة ممتدة منذ قديم الأزل، فطريق الحرير القديم ربط بين الحضارتين، كما أسهم في تقدم الطرفين.

وأكدت نينغ أن المنتدى يجمع أدباء من مصر والصين والدول العربية، على ضفاف نهر النيل، ما كان له أثر كبير، مقدمة الشكر لاتحاد كتاب مصر على استضافة هذا الحدث الثقافي المهم، مشيرة إلى أن طريق الحرير لن يعمل على تبادل التجارة فقط، بل على توطيد الثقافة والأدب أيضاً.

تويتر