«حمدان بن محمد للتصوير» تكرّم «الأكثر تميّزاً»
اختار مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عمل المصور الإماراتي عبدالله محمد الرئيسي، لمنحه جائزة تقديرية خاصة، ضمن قائمة تضم 17 عملاً متميزاً، لم تحقق أي جوائز، لكنها نافست بقوة في المسابقة الرسمية للدورة السابعة، التي اختتمت فعالياتها بحفل تسليم الجوائز في مارس الماضي.
وأشاد الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، بمشاركة الرئيسي، ومنافسته على الجوائز المتقدمة، في محور «التتابع الزمني»، فضلاً عن الأعمال الأخرى التي حظيت بإشادة لجنة التحكيم، ونافست بشكل قوي من أجل الوصول إلى منصة التتويج.
وأضاف بن ثالث لـ«الإمارات اليوم»: «على الرغم من الدقة التحكيمية، فإننا لا نغفل حقيقة أن معايير الأفضل في مجالات الفنون عموماً منوطة بنسبية، وهذه الأعمال التي اختيرت للتكريم، هي أعمال حققت معايير الإبداع والتفرّد، وتستحق جميعها التتويج، لولا تقاليد المنافسة التي تفرض ترتيباً في سلم الجوائز، وهو ما جعلنا نحتفي بها ضمن قائمة الأكثر تميّزاً».
وأبدى بن ثالث سعادته بأن قائمة الأكثر تميّزاً، تضم إلى جانب الرئيسي، أربعة أعمال لمصورين عرب آخرين، وهو المشهد الذي تعمق حضوره بشكل أكبر في هذه الدورة، حيث تشمل القائمة عملاً للسعودي حسين الفريد في محور «اللحظة»، وآخر لمواطنه أحمد عبدالله سيف، في المحور العام الملوّن، إضافة إلى عملين أحدهما للكويتي محمد مراد في المحور العام البيض والأسود، واليمني زرياب الغابري في فئة التتابع الزمني.
كما تشمل بقية جوائز التميّز مصورين من كل من: فرنسا والهند وبولندا وسويسرا وميانمار وإندونيسيا والولايات المتحدة الأميركية.
وتشمل قائمة الأعمال المختارة بناءً على توصيات لجنة التحكيم ثلاثة أعمال عن محور «اللحظة»، وأربعة ملفات عن محور «ملف مصور»، وثلاثة مقاطع من محور الفاصل الزمني «تايم لابس»، إضافة إلى سبعة أعمال من المحور «العام»، منها ثلاثة أعمال ملوّنة، وأربعة أعمال بالأبيض والأسود.