خلال ندوة بمعرض تونس الدولي للكتاب

مثقفون يشيدون بجهود الإمارات و«كلمة» في إحياء الترجمة

الندوة حظيت بحضور لافت وتفاعل من الكتّاب والأكاديميين. من المصدر

أشاد أكاديميون ومثقفون ومبدعون بدور مشروع «كلمة»، وجهود دولة الإمارات في إحياء حركة الترجمة بالعالم العربي، وترسيخ حقوق الملكية الفكرية على مستوى العالم.

وأكدوا خلال مشاركتهم بالندوة الثانية - في إطار مشاركة إدارة البرامج في دار الكتب بدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في فعاليات الدورة الـ34 لمعرض تونس الدولي للكتاب - أن مشروع «كلمة» تميز بانفتاحه على العالم ولغاته المختلفة.

2007

العام الذي انطلق فيه مشروع «كلمة» للترجمة.

وجاءت الندوة، التي أدارها الإعلامي ساسي جبيل، ونظمت يوم الأربعاء الماضي، تحت عنوان: «المنجز السردي ضمن منشورات مشروع كلمة»، وسجلت حضوراً مكثفاً للأكاديميين والمثقفين والإعلاميين من داخل تونس وخارجها، كما حضرها مدير معرض تونس للكتاب، الروائي شكري مبخوت.

من جانبه، قال مدير إدارة البرامج في قطاع دار الكتب بدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، سعيد حمدان الطنيجي، إن «مشروع «كلمة» للترجمة مبادرة طموحة، أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في عام 2007، بهدف إحياء حركة الترجمة، وزيادة معدلات القراءة باللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي»، معرباً عن سعادته بمشاركة «كلمة» في الفعاليات الثقافية لمعرض تونس الدولي للكتاب.

وأشار الطنيجي إلى أن «كلمة» اكتسب سمعة عالمية بفضل حرصه على احترام حقوق الملكية الفكرية، وسعيه الحثيث للترجمة عن جميع اللغات وفي مختلف مجالات المعرفة، كما أولى كتب الأطفال والناشئة اهتماماً خاصاً، ويشارك في معارض الكتب الإقليمية والعالمية. وشارك الكاتب السوري، نبيل سليمان، في الندوة، كما عرضت الكاتبة الإماراتية، ريم الكمالي، مقاربتها للكتابة السردية ومفردات الحكي، موغلة بتجربتها الأولى في منطقتها «الخضراء» القريبة من مدينة العين، والمحاطة بالجبال. في حين نظر الكاتب، حاتم الفطناسي، في انفتاح مشروع «كلمة» من خلال منشوراته، خصوصاً السردي منها، على الآخر، باعتبار أن «كلمة» مشروع سردي كوني. وفي ختام الندوة، قدم الشاعر، المنصف المزغني، قراءات شعرية بمشاركة الفنان رياض عبدالله.

تويتر