«محمد بن راشد للمعرفة» تستعرض مبادراتها في «لندن للكتاب»
تشارك مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، للعام الـ10 على التوالي، في فعاليات معرض لندن الدولي للكتاب 2018، الذي يقام في العاصمة البريطانية خلال الفترة من 10 - 12 أبريل الجاري.
وتستعرض المؤسسة أبرز مشروعاتها ومبادراتها في مجال نشر وإنتاج المعرفة، إلى جانب تسليط الضوء على إصدارات وفعاليات شركة قنديل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة لها.
وتسعى المؤسَّسة من خلال مشاركتها في الدورة الـ47 للمعرض، إلى تعزيز حضورها ومشاركتها في المحافل الدولية المتخصصة بمجالات النشر والتوزيع وإنتاج المعرفة، كما تهدف إلى الترويج لمشروعاتها المعرفية والثقافية، وتوطيد أواصر الشراكات والتعاون مع صنّاع القرار والمعنيين بمجالات النشر والطباعة من جميع أنحاء العالم. وتشارك المؤسسة بأجندة حافلة بالفعاليات والأنشطة خلال الحدث، والتي تشمل تنظيم ورش عمل وندوات ثقافية متخصصة، إلى جانب عقد سلسلة من الاجتماعات مع دور النشر، وإطلاق مجموعة من الإصدارات لأبرز المؤلفين العرب والكتَّاب الموهوبين، إضافة إلى تسليط الضوء على التطبيقات الإلكترونية المعنية بقطاعات المعرفة والتنمية.
وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة، جمال بن حويرب، أن «لندن للكتاب» تظاهرة معرفية استثنائية، شكلت على مر العقود منصة عالمية متميزة، تجمع النخبة من المثقفين والأدباء وصنّاع المعرفة والخبراء في قطاعات النشر والتوزيع من كل أنحاء العالم تحت سقف واحد، لتتيح لهم الفرصة للاطلاع على مستجدات هذه القطاعات، ومد جسور ثقافية مع مختلف الحضارات المشاركة في الحدث. وأضاف: «تحرص المؤسسة على المشاركة في المعرض لندن، ومنذ سنوات عدة، لتأكيد وجودها العالمي ضمن المحافل المتخصصة بالمعرفة والتنمية، ونشر الوعي بمبادراتها ومشروعاتها التنموية في هذه المجالات، بشكل يدعم أهدافها الاستراتيجية، للإسهام في بناء مجتمعات قائمة على المعرفة، ودعم التنمية البشرية في جميع أنحاء العالم». وتنظم المؤسسة خلال مشاركتها في المعرض، مجموعة من الندوات، تحت عنوان «إطلالة على أدب الشباب في الإمارات»، وتتضمن استعراضاً شاملاً لتجربة برنامج دبي الدولي للكتابة، وتسليط الضوء على كتاب «رسالة من هارفرد» للمؤلفة مريم الزرعوني، ورواية «حارس الشمس» للكاتبة إيمان اليوسف، إضافة إلى قصة «الدينوراف» للكاتبة حصة المهيري. فيما تتناول ندوة منفصلة تجربة النشر الإلكتروني.
كما يقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالتعاون مع المؤسسة، ورش عمل حول «مؤشر القراءة العربي»، و«مؤشر المعرفة العالمي»، إلى جانب مناقشة تفاصيل التطبيق الإلكتروني الخاص بمشروع المعرفة العربي. ومن جهة أخرى تعقد المؤسَّسة عدداً من الاجتماعات مع دور نشر عربية وعالمية، كما سيتم توزيع مطبوعات وإصدارات قنديل للطباعة والنشر.