145فيلماً في «مهرجان جامعة زايد السينمائي»
تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، رئيسة جامعة زايد، تقيم الجامعة الدورة التاسعة لـ«مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط»، الذي تنظمه سنوياً كلية علوم الاتصال والإعلام بالجامعة، ويعقد هذا العام من 26 إلى 28 من فبراير الجاري، للمرة الأولى، حيث جرت العادة على عقده في نهاية أبريل وأول مايو من كل عام.
| 2010 انطلقت دورته الأولى. 12 دولة تعرض أعمالها. |
والجديد في هذه الدورة أنها ستُعقَد لأول مرة خارج مقر الجامعة، وفي الهواء الطلق، حيث يستضيفها «معرض 421» بمنطقة الميناء في أبوظبي، الشريك الرئيس للمهرجان هذا العام، عبر ثلاث أمسيات متتالية تبدأ من السادسة وتنتهي في التاسعة والنصف مساء. وتعزز هذه الخطوة التوقعات باستقطاب المهرجان أعداداً كبيرة من الجمهور من مختلف الشرائح لمتابعة العروض والمشاركة في الحوارات وورش العمل التي ستصاحبها، ما يوسع نطاق رسالة المهرجان ويدعم تحقيق أهدافه.
وتتميز الدورة الجديدة بارتفاع عدد الأفلام المشاركة في مسابقة المهرجان إلى 145 فيلماً تمثل 12 دولة.
ويعد هذا المهرجان الوحيد من نوعه المخصص لعرض تجارب سينمائية من إبداع الطلبة، يقدمونها إلى أقرانهم الطلبة في جامعات المنطقة.
وستتنافس الأفلام المشاركة على ثماني جوائز موزعة على ثماني فئات هي: الجائزة الكبرى، أفضل فيلم روائي، أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم رسوم متحركة، جائزة «عام زايد»، «جائزة مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط للتسامح»، جائزة «تو فور 54» للمخرج الواعد، وجائزة أفضل عمل وثائقي إذاعي.
جاءت انطلاقة المهرجان في دورته الأولى عام 2010 كمبادرة طلابية، حيث قررت الطالبتان، اليازية الفلاسي وريما ماجد، في جامعة زايد، أن يكون مشروع تخرجهما الجامعي على شكل مهرجان سينمائي طلابي، أطلقا عليه «مهرجان جامعة زايد السينمائي». وفي العام التالي تطور حجم المشاركة واتسعت رقعتها حتى شملت بلداناً غير عربية في المنطقة، الأمر الذي دفع إلى إضافة عبارة «الشرق الأوسط» إلى اسمه.
وقالت عميدة كلية علوم الاتصال والإعلام بالإنابة في جامعة زايد، د.باميلا كريدون: «نشعر بسعادة غامرة حيال دورة العام الجاري لمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط، لاسيما أنها تأتي في غمار احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بـ(عام زايد)، ولذا يملؤنا الفخر والاعتزاز بتخصيص جائزة في الدورة الحالية لفئة جديدة من الأفلام، التي يتنافس من خلالها المشاركون هي (جائزة عام زايد)».
وقال فيصل الحسن، من «معرض421»: «لاشك أن الأفلام تُمثل وسطاً إبداعياً بالغ الأهمية، فمن خلالها يحكي صانعوها قصصاً مهمة بالنسبة لمجتمعنا، وتتيح استضافة المهرجان فرصة لاستكشاف فن الرواية والسرد القصصي من منظور طلبة السينما الشباب الذين يمثلون جامعاتٍ من شتى أنحاء المنطقة».