حميد القطامي: المبادرة تعكس الوجه الحضاري المشرق لمدينة دبي

تفاعلت هيئة الصحة بدبي، بقيادتها ومسؤوليها، وجميع الموظفين فيها، مع مبادرة «تحدي دبي للياقة»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، والتي بدأت فعالياتها أمس، وتمتد حتى 18 نوفمبر المقبل، في خطوة تهدف إلى جعل دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً وممارسة للرياضة على مستوى العالم. وفي الوقت نفسه، حرصت الهيئة على توفير منصات خاصة لتأمين الأنشطة والفعاليات المصاحبة للتحدي (طبياً)، إلى جانب تقديم التوعية والتوصيات الصحية اللازمة للمشاركين من مختلف المؤسسات والفئات.

- الحديث يمثل نموذجاً مهماً لحيوية دبي واستدامة رفاهيتها.

- المبادرة ترسّخ مفاهيم الحياة الصحية والسليمة.

وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، حميد محمد القطامي، إن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، كسر حدة الأنماط المعيشية واليومية المألوفة بهذه المبادرة المبتكرة، التي تعكس الوجه الحضاري المشرق لمدينة دبي، وترسخ مفاهيم الحياة الصحية السليمة، التي تحفظ لأفراد المجتمع صحتهم ولياقتهم البدنية وحيويتهم، وتحفزهم على توجيه طاقاتهم إلى ممارسات هادفة، تبعث على الإيجابية والسعادة.

وأكد أن مدينة دبي أصبحت لها بصمتها الخاصة في الإبداع والابتكار، وتبني المبادرات الخلّاقة، التي تعود بالفائدة على كل من يعيش فيها، لافتاً إلى أن مبادرة «تحدي دبي للياقة»، تمثل نموذجاً مهماً لحيوية دبي واستدامة رفاهيتها، وتألقها الدائم، وقدراتها على دمج جميع الجنسيات في نشاط هادف واحد. وقال القطامي إن أهداف المبادرة تنسجم مع توجهات وأهداف هيئة الصحة بدبي، التي ترمي إلى المحافظة على صحة ولياقة أفراد المجتمع، ونشر ثقافة وأنماط الحياة الصحية في أوساطهم، وجعل ممارسة الأنشطة بمختلف صورها وأشكالها جزءاً رئيساً من حياتهم اليومية، وصولاً إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة. وكان القطامي قد دعا جميع المسؤولين والموظفين في هيئة الصحة بدبي، إلى التفاعل مع المبادرة، والمشاركة في المنافسات والفعاليات المصاحبة كافة، كما حثّ مسؤولي وموظفي الهيئة على أن يكونوا في المقدمة، وفي طليعة هذا التحدي وصدارته، وخوض منافساته، وإثبات أن كل فرد من أسرة «صحة دبي» هو من يستحق المركز الأول، وهو الأجدر بالتميز. كما وجه بتوفير منصات طبية في جميع الفعاليات الممتدة طوال شهر التحدي، لتأمين الحدث المهم من الجانب الصحي، وتقديم باقة من الخدمات الطبية، التي تشمل الفحوص الأساسية للمشاركين، بالإضافة إلى التوصيات والإرشادات اللازمة للحفاظ على لياقة المتنافسين وصحتهم، وتقديم كل الدعم الطبي الذي من شأنه الإسهام في نجاح «تحدي دبي للياقة».

خطة إعلامية

حرصت الهيئة خلال أعمال التحضير على الوجود الفعّال، والإسهام في تنظيم هذا الحدث المهم، من خلال التزامها بخطة إعلامية متعددة الوسائل، لحشد الطاقات المجتمعية للمشاركة في «تحدي دبي للياقة»، وفي الوقت نفسه، حثت الهيئة، بمختلف الطرق والوسائل الذكية، موظفيها على التسجيل في التحدي والتفاعل مع منافساته، وإبراز القدرات الخاصة، المتصلة بالأنشطة الرياضية.

الأكثر مشاركة