«ليوا للرطب».. مهرجان للثقافة والسياحة وصون التراث
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان ليوا للرطب، وذلك بمدينة ليوا في منطقة الظفرة خلال الفترة من 19 ولغاية 29 الشهر الجاري.
وترأس رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، اجتماع اللجنة العليا المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، أول من أمس، في أبوظبي، وذلك بحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجهات الرسمية الداعمة للمهرجان. وبحث الحضور الاستعدادات المكثفة لكل الشؤون التنظيمية واللوجستية والترويجية اللازمة لضمان تحقيق أهداف ورسالة المهرجان بأفضل صورة، وبذل الجهود لتطوير الحدث من كل النواحي بما يتوازى والمكانة العالمية المميزة لدولة الإمارات.
وأكد المزروعي، خلال الاجتماع، أنّ مهرجان ليوا للرطب يأتي ضمن جهود ومشاريع تطوير منطقة الظفرة، وفي إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات على مدار العام في المنطقة، وهي مهرجان الظفرة للإبل، مهرجان الظفرة البحري، مهرجان ليوا للرطب، إضافة الى محمية المرزوم للصيد، التي تعمل جميعها على صون الموروث الثقافي، والاحتفاء بأركان التراث الشعبي والتقاليد الأصيلة والحفاظ عليها للأجيال المقبلة، وذلك في ظلّ رؤية شاملة للحفاظ على تراث إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.
وتوجّه المزروعي بالشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لمتابعته الدائمة ودعمه اللامحدود لمختلف فعاليات لجنة إدارة المهرجانات، ولسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لرعايته الكريمة لهذا الحدث المميز على مدى 12 عاماً، والذي يحمل أهمية تراثية ودلالة رمزية، ويضم فعاليات ثقافية غنية شاملة، ويُسهم في إنعاش الحياة الاقتصادية في منطقة الظفرة، وإبراز الثقافة الإماراتية على مستوى المنطقة والعالم، ضمن جهود اللجنة لصون الهوية الإماراتية الأصيلة والعلاقة التاريخية بالبيئة والمكان.
من جهته، أوضح مدير مهرجان ليوا للرطب مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات، عبيد خلفان المزروعي، أنّ أهداف المهرجان تتمثّل في الحفاظ على الموروث الثقافي، واستقطاب الزوار والسياح للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل، وجعل النخيل والتمور رمزاً لأصالة الماضي ومصدر خير للحاضر وضماناً للمستقبل، وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها، ودعم وتحفيز المزارعين على بذل جهود أكبر للوصول إلى أفضل وأجود أنواع المنتجات الزراعية، وتنشيط وتفعيل الحركة الاقتصادية في مدينة ليوا ومنطقة الظفرة عموماً، ودعم المنتجات الإماراتية من خلال السوق الشعبي.