«أرض وجذور» تستقبل «الأيام التراثية» في النحوة

واصلت «أيام الشارقة التراثية» حضورها في مناطق الإمارة وربوعها المختلفة، وسط إقبال كبير من الزوار على الفعاليات في «قلب الشارقة»، وكذلك في الأماكن المختلفة التي تنتقل إليها «الأيام».

وحطّت «الأيام التراثية» رحالها، أول من أمس، في منطقة النحوة بالمنطقة الشرقية، وسط لوحات من الفنون الشعبية، وعروض مختلفة، إذ دشن معهد الشارقة للتراث «الأيام» في «النحوة» بالقرية التراثية، وبينما قدمت فرق شعبية فنونها، أدى طلبة من مدرسة عبدالله بن ناصر اليولة، بالإضافة إلى عرض مسرحي بعنوان «أرض وجذور».

كما تخلل حفل الافتتاح في «النحوة» فقرات شعرية، ومسابقات تعرف بالموروث الثقافي، من خلال عرض بعض الأسئلة المتعلقة بالتراث الإماراتي.

وتتزين القرية التراثية، التي يشارك فيها مركز النحوة الصحي، وبعض الأسر المنتجة، بالمنسوجات اليدوية، والمأكولات الشعبية، وتعكس المشاركات الموروث الإماراتي، وتسلط الضوء على العادات والتقاليد، والحرص على نقلها إلى الأجيال، عبر الأنشطة والفعاليات التي تم تنظيمها فيها.

وفي قلب الحدث بـ«أيام الشارقة التراثية»، تشهد أجنحة الدول المشاركة إقبالاً من الزوار. وقال نواف المنصور، من الجناح الكويتي، التابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الكويت حاضرة في (أيام الشارقة التراثية)، بتراثها المتنوع والعريق، وفي مقدمته كيفية صناعة شباك صيد الأسماك، باعتبار الصيد حرفة أساسية في الكويت ومنطقة الخليج العربي عموماً».

من جانبه، قال محمد أحمد، القادم من مدينة تعز اليمنية ليعرض بعض المنتجات والحرف التراثية: «جئنا من اليمن للمشاركة في أيام الشارقة التراثية التي تعد محطة وفرصة مهمة من أجل عرض منتجاتنا العريقة، مثل العقيق اليمني، والأحجار الكريمة، والخناجر التي تعكس مدى الدقة في صنعها، وكذلك الأزياء الشعبية، ومختلف الحرف اليدوية».

وأشار أحمد إلى أن الجناح اليمني يشهد يومياً حضوراً مميزاً وإقبالاً كبيراً من الزوار. وأضاف أن «معهد الشارقة للتراث قدم لهم كل التسهيلات والدعم من أجل المشاركة في الفعاليات، وهو أمر يستحق الشكر والتقدير، فهذه التسهيلات كانت عاملاً مشجعاً مهماً في أن نصل إلى هنا حيث فعاليات (الأيام) وجمهور التراث».

الأكثر مشاركة