هزاع بن زايد: خليفة جعل الإنجاز منهج عمل

شارك سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في احتفالات مدارس إمارة أبوظبي بمناسبة يوم العلم، الذي يتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مقاليد الحكم، وذلك بتوحيد رفع العلم في جميع الجهات والمؤسسات والمدارس.

وقام سموه يرافقه كل من مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور علي راشد النعيمي، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والمدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالمجلس محمد سالم الظاهري، وفريق العمل في مكتب سمو نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، برفع العلم في مدرسة زايد الثاني بأبوظبي.

هزاع بن زايد آل نهيان: • «في هذا اليوم التاريخي المشرق تجتمع قلوب الإماراتيين».

وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان: «في هذا اليوم التاريخي والوطني المشرق تجتمع قلوب الإماراتيين جميعاً صغاراً وكباراً وعلى امتداد هذه الأرض الطيبة تحت راية علم دولتنا الشامخ، رمز وحدتنا وتقدمنا وازدهارنا، وترنو المهج والنفوس في الوقت نفسه إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي تولى مقاليد الحكم في هذا اليوم لتصير الفرحة الوطنية فرحتين، فرحة الاحتفاء بكل ما يحمله العلم من معاني العز والانتماء وفرحة الوفاء لقائد استطاع بعميق حكمته وبعد رؤيته أن يجعل الإنجاز طريقة حياة ومنهج عمل، فازداد العلم في ظل قيادته تألقاً وسمواً، وتوثقت أكثر فأكثر عرى الوحدة الوطنية وتجلى التلاحم بين أبناء الوطن في أبهى صوره».

وتابع سموه: «ليس من فخر أثمن وأبقى وأعظم من رؤية علم دولة الإمارات وهو يرفرف عالياً، وواجبنا جميعاً في هذا اليوم وفي كل يوم أن نرفعه حتى يزداد سمواً ونجعله ضوءاً مشعاً في العقول والقلوب، فمنه تتدفق معاني العزة فوق البيوت، وبه يزهو المجد ويتألق، ومن أجله تنهض الهمم، وبالالتفاف حوله تكتسب المحبة والتنمية والوفاء والتضحية معناها العظيم الذي أراده الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رمزاً للاتحاد، وقمراً منيراً لدروب الوحدة وشمساً ساطعة للإنجازات».

وختم سموه كلمته بالقول: «سيظل علم دولة الإمارات كعهده دوماً خفاقاً في الأعالي يرفرف بالرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فلنحافظ على الراية ونصونها بالمهج والأرواح، رمز عزتنا ونهوضنا، ورأينا الحكيم وعقلنا المستنير وعملنا المخلص».