رحلة مع مخلوق عملاق تبهج الأطفال
تتنوع مساحات المرح للأطفال الصغار من كل الأعمار في «عالم مدهش»، إذ يتنقل الأطفال بين الفعاليات والعروض الترفيهية التي تشهد إقبالاً متزايداً يوماً بعد يوم، خصوصاً على الألعاب الترفيهية للأطفال من ثلاث إلى ست سنوات.
ومن أكثر هذه الألعاب رواجاً لعبة «التنين الباسم» الدوّارة، التي تلفت أنظار الصغار نحو شكل ابتسامة هذا الكائن العملاق، وكأنه يدعوهم إلى المشاركة معه في رحلة حول المكان، على جسر حديدي ممتع، فيتنقلون بين اليمين واليسار. هذه المتعة الطفولية مع التنين، تبرز في ضحكات المشاركين على متن الرحلة الدوارة، وهم لا يتوقفون عن المرح، وانتظار إصدار التنين للأصوات الغريبة بين لحظة وأخرى، إيذاناً بالوصول إلى المحطة التي تشهد مراقبة الأهل لهم من بعيد.
ودخلت لعبة التنين إلى «عالم مدهش» منذ تأسيسه قبل 16 سنة، وهي مفضّلة عند الأطفال الصغار في عمر ثلاث إلى ست سنوات، لأنها من الألعاب البسيطة والآمنة التي يرغب الأطفال في ركوبها وتجربتها والمرح معها، كما يرتاح الأهل لوجود أطفالهم على متنها. ويرى المشرفون على اللعبة أنها تمنح الأطفال الشعور بالمتعة لطول الرحلة على عربات التنين، وهم يشاهدون هذا الكائن الضخم يجوب بهم المكان بدورات متتالية، ويصدر لهم الأصوات ترحيباً بمشاركتهم معه هذه الرحلة.
ويلتفت الأهل عادة إلى الفرحة الكبيرة لأطفالهم وهم ينظرون إلى التنين، الشخصية الكرتونية التي يشاهدها الصغار على التلفاز في أكثر من برنامج، ويبدون رغبتهم في ركوبه على أنه شيء يشبه الحلم بالنسبة إليهم، وبعضهم يكرّر المشاركة في الرحلة أكثر من مرة لزيادة المتعة والمرح.
وعندما تنتهي الرحلة يشير الأطفال إلى التنين بالتحية، والوداع، ويشكرونه على الرحلة الجميلة التي تخللها مشاهدة مساحات عدة من «عالم مدهش»، حيث يرتفع التنين ويهبط خلال رحلة دورانه حول المكان، ويدخل محطات يلتقي فيها الطفل مع أهله، ليشعر بمزيد من الأمان.