وادي لوار.. وادي القصور

يعرف باسم "مهد الشعب الفرنسي" أو "حديقة فرنسا" لوفرة كروم العنب وبساتين الفاكهة، إلى جانب أعداد كبيرة من القصور الملكية الفخمة القديمة فيه. يبلغ من المساحة 800 كيلومتر مربع ويقع في المنطقة الوسطى لنهر لوار، أطول أنهار فرنسا.


تصنف المنطقة الوسطى للوادي كأحد مواقع منظمة اليونيسكو للتراث العالمي وصفته بالمنطقة ذات الأهمية الثقافية العظيمة، والجمال الطبيعي الفائق الذي تكون من اندماج المدن والقرى التاريخية ذات الطراز والأسلوب المعماري الفريد، مع الطبيعة المحيطة بها على عدة قرون.


يكتسب وادي لوار هذه الأهمية بفضل الطراز المعماري الفريد من نوعه لمباني المدن الواقعة على ضفاف النهر، وبالأخص في القصور الثلاثمائة المنتشرة فيه، والتي شيدت على يد أجيال عريقة من البنائيين والمعماريين خصيصاً لملوك فرنسا الذين اختاروا الإقامة في الوادي منذ خمسة قرون، ليحذو حذوهم بعد ذلك النبلاء والأثرياء من نخبة المجتمع الفرنسي، ويمتلئ الوادي قصوراً وتحفاً معمارية.
لعل أكثر القصور أهمية هو "شاتو دومبواز" أو قصر أمبواز، الذي فضله عدد من ملوك فرنسا في القرن الخامس عشر، وقام كلٌ منهم بدوره بعمل تجديدات وإضافات على القصر. ولكن الأهمية الحقيقية تكمن في أن هذا القصر بالذات، قام الفرنسيون باحتجاز الأمير عبد القادر الجزائري، رمز المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، مع أفراد عائلته ومرافقيه، قبل نفيه إلى دمشق عام 1856 ميلادي.


من القصور الأخرى الجديرة التي تلفت الانتباه:
 قصر شومو


قصر انجيه

قصر بلوا


قصر شينون


 

الأكثر مشاركة