«أكسفورد» تطلق قاموساً جديداً بنسختين ورقية وإلكترونية

أطلقت جامعة أكسفورد قاموس أكسفورد العربي الجديد، بنسختيه المطبوعة والإلكترونية، ويُعَد القاموس الجديد، الذي أشرف على إعداده فريق دولي من المترجمين والمستشارين من ذوي الخبرة، استناداً إلى الأبحاث اللغوية الحديثة التي تقوم بها الجامعة، الأول من نوعه من حيث الاعتماد على أدلة معجمية من نصوص عصرية لاستخدامات اللغتين العربية والإنجليزية.

ويعتمد قاموس أكسفورد العربي على ذخيرة نصوص عربية فريدة من نوعها، قد تم تطويرها خصيصاً لهذا المشروع، وهي تزخر بمجموعة من أحدث المفردات اللغوية المستخدمة في مجال الحوسبة والكمبيوتر والأعمال التجارية ووسائل الإعلام والفنون، ما يجعل هذا القاموس المرجع الأكثر حداثة بين القواميس المتوافرة حالياً باللغتين العربية والإنجليزية. ويعتمد القاموس اللغةَ العربية الحديثة، والمستخدمة في الكتابة والمحادثات الرسمية. ويحتوي على 70 ألف مثال حقيقي لعبارات توضيحية لمداخل وأبواب القاموس، تمثل إحدى نقاط القوة فيه، وتهدف إلى مساعدة المستخدم على تفسير معاني المفردات الحديثة واستخداماتها بدقة.

ويتوافر القاموس بنسخة مطبوعة وأخرى إلكترونية، وتوفر الطبعة الإلكترونية، المتاحة بشكل كامل على أجهزة التواصل والاتصالات المحمولة، وعن طريق برمجية بحث خاصة، للمهتمين بتعلم اللغتين العربية والإنجليزية ومستخدميهما إمكانية البحث عن أكثر من 130 ألف كلمة وعبارة، و200 ألف ترجمة حديثة. وسيتم تحديث كلمات ومحتوى النسخة الإلكترونية لقاموس أكسفورد العربي بشكل منتظم، بحيث يعكس أحدث الاتجاهات والمفردات المستخدمة في اللغة.

وقالت رئيسة تحرير قاموس أكسفورد العربي تريسي أرتس «عندما كنت طالبة في مرحلة التسعينات، استخدمت قاموساً (عربي - إنجليزي)، وآخر (إنجليزي - عربي)، تم إصدارهما في السبعينات، هذان القاموسان لايزالان يمثلان أفضل الخيارات المتاحة حتى عام 2014، وقد جاء إطلاق قاموس أكسفورد العربي الجديد في هذا الوقت، ليوفر للمهتمين بالتعلم والمترجمين قاموساً حديثاً، يمكنهم من خلاله العثور على الكلمات والمفردات العربية، التي يحتاجون إليها في تعاملاتهم، أو حتى في التدوين، أو التغريد على (تويتر)، أو غيره من المواقع».

 

الأكثر مشاركة