«خطوط ملوّنة» و«تشكيل» ولمسات صينية في الشارقة
تواصلت فعاليات الدورة الخامسة من «صيف الفنون»، الذي تنظمه إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، بالعديد من الأنشطة المتميزة التي تصب جميعها في إبراز الوجه الحضاري والفني لإمارة الشارقة، لاسيما مع اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية 2014.
ودشن عضو مجلس إدارة النادي الثقافي العربي، ناصر الدرمكي، معرض «خطوط ملوّنة» لطلبة مركز الشارقة للخط العربي، مساء أول من أمس، بالنادي الثقافي العربي.
| عيون بشرية
حضر ورشة «بالألوان الزيتية» للفنانة الصينية، يانغ نا، 17 مشاركاً من طلبة مراكز الفنون، قاموا بتطبيق عمل فني مشترك مع الفنانة في نهاية الورشة. كما رسمت يانغ لوحة للعين البشرية بالألوان الزيتية، مضيفة لمساتها التي تتسم بها معظم أعمالها الفنية، وهي الخيال والإبهار، ووجهت الحضور إلى محاكاة هذا الرسم، ومحاولة وضع لمساتهم الفنية الخاصة كذلك. وشارك في الجزء الثاني من الورشة 20 من منتسبي المراكز الفنية من أعمار متفاوتة، وأنجزوا خلالها مجموعة من اللوحات الفنية الجيدة. |
يأتي المعرض، الذي يضم أكثر من 30 عملاً فنياً من نتاجات طلبة مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، بالتنسيق بين مركز الشارقة لفن الخط العربي، والنادي الثقافي العربي، وتم تكريم جميع الطلبة المشاركين في المعرض.
في إطار متصل، نظم مركز الشارقة لفن الخط العربي محاضرة بعنوان «التشكيل والزينة»، قدمها الخطاط محمد فاروق، وتمحورت حول فن التشكيل في الخط العربي ونشأته وتطوره وأهم المراحل التي مر بها عبر العصور، إلى أن وصل إلى يومنا هذا، حضرها 20 منتسباً من منتسبي مراكز الفنون.
من جانب آخر، نظم معهد الشارقة للفنون، ورشة فنية بعنوان «بالألوان الزيتية» للفنانة الصينية، يانغ نا، يوم الإثنين الماضي.
تحدثت يانغ في بداية الورشة عن مراحل دراستها للفنون في الصين، وعملية استيحاء وتوليد الأفكار وبلورتها لإنتاج مضمون العمل الفني، ثم استعرضت نماذج من أعمالها من نوعي المجسمات والرسومات، موضحة العلاقة بين الإلهام وقدرة الفنان للوصول إلى الشكل الفني النهائي، كما شرحت التقنيات والمراحل التي تستخدمها في صنع مجسماتها البرونزية.
وتطرقت الفنانة الصينية إلى تأثير الحضارة الصينية، وتقنيات الرسم على أعمالها الفنية.
يشار إلى أن فعاليات صيف الفنون بدورته الحالية تستمر إلى نهاية الشهر الجاري.
كما نظم معهد الشارقة للفنون ورشة بعنوان «الحفر والطباعة البارزة» أشرف عليها سلطان صعب، وحضرها 10 مشاركين من منتسبي المراكز الفنية، وتم خلالها توضيح أهمية فن الحفر والطباعة في الفن التشكيلي، ثم نفذ الحضور الخطوات العملية الخاصة بمراحل الطباعة.