«عيال زايد» يتدربون على التمثيل في «نيويورك للأفلام»
تستضيف أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي أعضاء مسرح «عيال زايد للفنون» في برنامج مكثف للتمثيل السينمائي لتعلم مبادئ التمثيل في السينما، والفرق بينها وبين المسرح، حيث تعد الأكاديمية أحد مشروعات لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية - أبوظبي، حيث قدمت اللجنة هذه الدورة كمنحة لتحفيز الشباب والشابات للتعلم وصقل المواهب خلال هذه الدورة.
وقال رئيس مجلس إدارة مسرح عيال زايد للفنون، عبدالله راشد الحمادي (بوهاجوس): لقد انضممت لأكثر من برنامج متخصص في الأكاديمية في السنوات السابقة لتعلم التمثيل السينمائي وأنا كممثل مسرحي لاحظت الفرق الكبير وتعلمت الكثير عن كيفية التعامل مع الكاميرا وموقع التصوير بتقنية عالمية، وهذا مختلف تماماً عن العمل المسرحي الذي نؤديه، وهذا ما شجعني مع زملائي في مسرح عيال زايد للانضمام لبرامج الأكاديمية المختلفة في التمثيل للمزيد من المعرفة حيث الموهبة لا تكفي. وأكد الممثل المسرحي، محمد علي المرزوقي، أهمية اكتشاف وتعلم جميع جوانب الفنون، لمن لديه أي موهبة فنية وشغف بالتمثيل. ويضيف: التمثيل هو حرية، تستطيع أن تكون بحاراً في فيلم، أو صياداً في فيلم آخر، وحتى تتقن هذه الحرية يجب الاحتراف عن طريق التعلم. وأشارت عويش السويدي، إحدى الممثلات في مسرح «عيال زايد للفنون»، إلى أن التعامل مع الكاميرا شيء مختلف عن التمثيل على خشبة المسرح. الكاميرا تستطيع اكتشاف أدق تفاصيل تعابير الوجه، الكاميرا تكتشف الكذب على وجوه من يقف أمامها ولهذا يجب أن نكون صادقين أمامها ونتقمص الشخصية بشكل كامل لنستطيع النجاح في إيصال الفكرة دون كذب. وزار هذا البرنامج الممثل والمنتج الإماراتي، أحمد الجسمي، لاهتمامه باكتشاف ودعم المواهب الشابة الجديدة، ما أعطى دعماً معنوياً إضافياً لهذه المجموعة.
يذكر أن الأكاديمية تقدم برامج عدة في الإخراج والتمثيل السينمائي في أبوظبي مع الفرصة لإكمال الدراسة الجامعية والماجستير في السنوات اللاحقة في لوس أنجلوس موطن صناعة السينما.
البرنامج حالياً تحت إشراف وتعليم البروفيسور نورمان شوارتز، الذي أمضى أكثر من 40 سنة في كواليس هوليوود، وعمل في أفلام حائزة على جوائز أوسكار منهم الفيلم الخيالي المشهور «إي تي»، انتقل بعدها لنقل خبرته الطويلة إلى الأجيال الشابة .