تكريم 7 سيدات متميزات في قطاع تكنولوجيا المعلومات

أقيم في دبي أخيراً وللمرة الأولى، حفل توزيع جوائز سيدات التكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي استضافه فندق دوست ثاني في دبي، وشهد الحفل تكريم سبع عضوات تنفيذيات متميزات، يمثلن قطاعات وشركات مختلفة، تقديراً لهن على جهودن ونجاحاتهن المتميزة، في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة الذي تشهد تغيرات متسارعة.

وجمع هذا الحدث جمهوراً ضم نحو 100 من النساء التنفيذيات، البارزات من دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وأفريقيا، اللواتي حضرن للمشاركة في تكريم المساهمات المتميزة للنساء، والتي أحدثت فرقاً كبيراً من حيث تقدم وتطور قطاع التكنولوجيا الحيوي.

حيث تلقت لجنة الجوائز أكثر من 75 مشاركة، من الجزائر والبحرين ومصر والهند والأردن، وكينيا والكويت ولبنان وليبيا والمكسيك، ونيجيريا وفلسطين، وجنوب أفريقيا ودولة الإمارات، عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالحدث، وعلى مدى أربعة أشهر.

وخضعت المشاركات المرشحة للجائزة إلى عملية تقييم محايد، ومنصف من قبل لجنة التحكيم المكونة من 8 عضوات، ضمت عدداً من أبرز الشخصيات النسائية التنفيذية الناجحة، من دائرة التجارة في الولايات المتحدة الأميركية، آيلين ناندي، ومن خدمات أعمال شركة أي بي إم بريجيتا أولتيرزدوف، ومن سيسكو الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا واتحاد الدول المستقلة كلير جونز، ومن فروست وسوليفان هاريتا رامشندران، ومن مركز المبادرات القيادية للمرأةهيذر رامزي، ومن ساب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميلفينا تيرازي، ومن إتش بي الشرق الأوسط وحوض المتوسط وأفريقيا شريفة هادي، وأخيراً من مؤسسة التعليم الدولي تريش تييرني.

ويأتي هذا الإعلان في وقت لاتزال المنطقة تشهد فيه استمرار الجهود الواعية، من قبل مختلف الجهات الحكومية، لتشجيع تعليم الفتيات والنساء بالإضافة إلى تشجيع المساواة بين الجنسين في أماكن العمل وفي مختلف القطاعات الرئيسية.

وقالت رئيس لجنة التحكيم، ومؤسسة سيدات التكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومؤسسة "ميرا كاول فاونديشن" ومشاريع "جرمانيوم فينتشزر" ميرا كاول، "نحن فخورون بإستضافة هذا الحدث الافتتاحي، الذي سنتمكن من خلاله من تسليط الضوء على قضية لطالما كانت قريبة من قلبي ووجداني، وعلى الكثير من النساء الأخريات اللواتي يعانين من التمييز في أماكن العمل، لاسيما في إطار تزاحمنا الوظيفي مع الرجل، ومع تعاقب الأجيال، شهدنا تغيراً في طبيعة التمييز الوظيفي، بدءاً من لحظة اصطدام المرأة  مع صور نمطية مرتبطة باختيار الوظيفة، وصولاً إلى الوقت الذي كان ينظر للمرأة على أنها غالباً ما تكون غير صالحة للعب أدوار قيادية، بسبب تفكيرها المتجه نحو الاستقرار وتكوين أسرة أو بسبب طبيعتها العاطفية، وباعتبار أن الوضع اليوم لم يعد سيئاً على النحو الذي كان عليه سابقاً، إلا أن التمييز الوظيفي لم يتلاش كلياً ولايزال ماثلاً، ولهذا فنحن نعتقد بأن وجود مبادرات مثل سيدات التكنولوجيا أصبح ضرورة ملحّة كونها تتيح للنساء مؤازرة ودعم بعضهن البعض وإدراك الشوط  الطويل  الذي قطعناه لنصل إلى ما نحن عليه اليوم، وهذا بدوره يوجد الأسس السليمة لتوجيه وإلهام الأجيال القادمة من الشابات والنساء الطموحات لقطع مزيد من من التقدم والرقي".

وخلال الحدث، أعلنت كاول أيضاً عن إطلاق صندوق لمساعدة سيدات الأعمال المبتدئات، في مجال تكنولوجيا المعلومات، و"ميرا كاول فاونديشن" هي مبادرة غير ربحية تهدف إلى خلق فرص اقتصادية للنساء من خلال التدريب والتوجيه ومبادرات بناء القدرات وصقل المهارات.

وخلصت كاول إلى القول "إننا من خلال هذه المبادرة نأمل بأن نساهم في توفير آليات دعم مناسبة للنساء اللواتي يبحثن عن فرص اقتصادية حقيقية لتحقيق تطلعاتهن وإدراك النجاح في اختيارهن لحياتهن المهنية".

 

الأكثر مشاركة