القرصنة مصدر رئيس للدخل في بعض أجزاء الصومال. غيتي

ملك القراصنة الصوماليين يعتزل نشاطه ويعتزم الاستقامة

قال لاعب رئيس في نشاط القرصنة قبالة الساحل الصومالي إنه تقاعد من حياة الجريمة وسيسلك سلوكاً مستقيماً. وعند الإعلان عن هذا القرار، قال عبدالقادر محمد عبدي حسن، إن أفضل فرصة للحكومة لمحاربة القرصنة هي توفير فرص عمل.

وقال حسن أمس «لن نستمر في عمليات اختطاف السفن التجارية، قررنا الامتناع عن القيام بهذه الأمور السيئة بعد أكثر من ثماني سنوات من المشاركة في هذا العمل المميت». يذكر أن حسن هو ابن محمد عبدي حسن، المعروف باسم «أفوايني»، الذي يعد الشخص الرئيس في هذه الصناعة. وكان «أفوايني» قد أعلن في وقت متأخر أول من أمس، أنه سيتوقف عن العمل في القرصنة.

وقال «أفوايني» «ندعو الحكومة الصومالية إلى توفير فرص عمل للشباب الذين مازالوا يحلمون بممارسة القرصنة»، مضيفاً «كما أن السفن الأجنبية حرة في أن تبحر بحرية في البحر».

وأضاف زعيم عصابة القراصنة السابق «بعضنا يود أن يصبح تاجراً بينما يرغب آخرون في الانضمام إلى النظام التعليمي. القرصنة ليست وظيفة جيدة لأرضنا وبحرنا وكرامتنا»، وغرقت الصومال في حالة من الفوضى عام ‬1991 بعد انهيار الحكومة المركزية. وظهرت القرصنة مصدراً رئيساً للدخل في بعض أجزاء البلاد، لكن عمليات اختطاف السفن تراجعت في السنوات القليلة الماضية نظراً لتسيير دوريات بحرية دولية على طول ساحل البلاد الطويل.

الأكثر مشاركة