عبق «المهرجان المعطّر» يفوح في أجواء الفجيرة
مدّدت إدارة مهرجان «اكتشفوا الفجيرة» فترة فعّاليات المهرجان حتى السادس من شهر مايو المقبل، استجابة لرغبات جماهير طالبت بتمديد فترة المهرجان، الذي أطلق عليه زواره مسمى جديداً وهو «المهرجان المعطّر».
وأوضح نائب رئيس لجنة الفعاليات نواف الملا أن «هذا التمديد جاء استجابة لما أبداه عدد كبير من زوار المهرجان الذين أعربوا عن ذلك في اتصالات هاتفية مع مكتب استعلامات الفعاليات، وأيضا بشكل شخصي ومباشر بزيارتهم لمكتب الاستقبال القائم عند مدخل أرض المهرجان»، مشيراًا إلى أن «التمديد هو انعكاس لما وفرته معارض المهرجان من فرص تسويقية وترفيهية جيدة دفعت الزوار إلى المطالبة باستمرار الفعاليات لفترة أطول». وأكد الملا أن فترة التمديد سيصاحبها برنامج خاص لفعاليات جديدة تم الترتيب لتنظيمها بعد قرار إدارة المهرجان باستمراره، وبعض هذه الفعاليات سيكون مفاجأة سارة للزوار.
تسمية جديدة
حظي المهرجان بتسمية جديدة أطلقها عليه الزوار الذين اقترحوا على إدارته تسميته بـ«المهرجان المعطر»، وذلك في ردودهم على سؤال تم طرحه في استطلاع للرأي اجرته مؤخرا اللجنة الاعلامية حول أهم صفة يمكن إطلاقها على الدورة الأولى للمهرجان، إذ رأت الأغلبية أن العطور والدخون هي القاسم المشترك في جميع أجنحة المهرجان وقرى التسوق الموجودة فيه.
وحملت تعليقات بعض من استطلعت اللجنة آراءهم دعوة لإطلاق مسمى «اكتشفوا الفجيرة.. في المهرجان المعطر» باعتبار أن معروضات العطور كانت حاضرة وبقوة، كما أنها هي الاكثر تاثيراً في الزوار الذين تستقبلهم في كل اركان وقاعات المهرجان روائح زكية تعطر اجواء المكان، وتجعله مكانا محببا لكل شرائح الزوار من كل الجنسيات الذين ينعشهم رذاذ العطور عند تجوالهم في القاعات، أو توقفهم للتعرف إلى نوعياتها في منصات العرض.
ويبلغ عدد المنصات التي تعرض العطور 30منصة لدى كل منصة منها نحو 30 نوعاً من العطر بما يصل بأصنافها المعروضة إلى نحو 1000 صنف بعضها محلي الصنع، والآخر من إنتاج الدول الشهيرة بصناعة العطور في أوروبا وآسيا.
كما تعرض هذه المحال أنواعاً عدة من الدخون التي يقبل عليها أبناء الإمارات ودول الخليج ويستخدمونها بكثرة في تعطير بيوتهم بشكل دائم، وفي مناسباتهم الدينية والوطنية وفي أعراسهم بشكل خاص.
إقبال كبير
حول كثرة العطور المعروضة في المهرجان قالت المواطنة مريم علي محمد إحدى المشاركات في محال المهرجان إن «الإقبال كبير من الرجال والنساء على شراء العطور بكل أنواعها الشرقية والغربية، خصوصا دهن العود المفضل لدى المواطنين، ولا يمكن أن تخلو حقيبة امرأة أو فتاة من صنف أو أكثر من هذه العطور، كما أن الرجال يضعون عطرهم المفضل داخل سياراتهم للحصول على رشات منعشة بين الحين والآخر أثناء حركتهم على الطرق».
وأضافت: «هنا في هذا المحل الصغير أعرض منتجات محلية الصنع بل هي من نتاج يدي التي أقوم بصناعتها في منزلي، باعتباري عضوة في الأسر المنتجة ورحبت بي إدارة المهرجان فشاركت بعرض ما أنتجته من ملابس نسائية ومعها بالطبع بعض العطور التي لا تتوانى النساء عن شرائها متى كانت تتوافق مع الروائح المفضلة لها بصرف النظر عن مكان صنعها».
أما زائرة المهرجان ليلى راشد فقالت: «اعتبر نفسي من الزوار الدائمين، واكتشف في كل زيارة أن هناك الجديد من العطور والملابس والمستلزمات النسائية وبأسعار جيدة لأن الأذكياء من أصحاب المحال يقومون بتجديد معروضاتهم، وإضافة المزيد، ما يجعلني أخرج بعد كل زيارة محملة بحقائب الشراء والتي تكون زجاجات العطر من بينها ففي كل مرة أشترى عطراً مختلفاً إلى درجة أني أعتقد أن هناك صلة بين العطور وفتح شهية الزوار للشراء».