منتجو الدراما السورية يقاطعون المسيء إلى بلادهم
قرر منتجو الدراما السورية مقاطعة أي محطة تلفزيونية فضائية «تسيء إلى سورية». ونقلت صحيفة «الوطن» السورية شبه الرسمية في عددها الصادر أمس، عما جاء في اجتماع أصحاب شركات الإنتاج، لدراسة ما اتفقت عليه لجنة صناعة السينما والتلفزيون التي تنضوي تحتها هذه الشركات مع نقابة الفنانين السوريين.
واتفق المنتجون أيضاً على أن تقوم الشركات بإرسال العقود إلى اللجنة التي تقوم بدورها بإرسالها إلى النقابة، كي تتعامل مع الفنانين المنتسبين إليها من حيث الرسوم والضرائب.
واعترض المنتجون على طلب النقابة من شركات الإنتاج تشغيل نحو 850 ممثلاً منتسباً للنقابة لا يحظون بفرص عمل، فيما دعا بعض المنتجين النقابة إلى القيام بإنتاج مسلسلات من ميزانيتها لتشغيل هؤلاء. كما وافقوا على اقتراح لجنة صناعة السينما لدعوة عدد من مديري وأصحاب القرار في المحطات العربية المهتمة بالدراما.
ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سورية عماد الرفاعي، تأكيده أن «أي محطة عربية تسيء إلى سورية ستتم مقاطعتها، والجهة الوحيدة المخولة قراءة النصوص الدرامية هي لجنة القراءة في التلفزيون السوري، ومن حقها استشارة أي جهة رسمية أخرى». يِذكر أن الدراما السورية ستنتج لموسم 2011 نحو 30 عملاً موزعة بين معاصر وتاريخي وكوميدي وأعمال تتطرق إلى الإرهاب، فضلاً عن إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الدرامي الذي لم تتضح معالمه بشكل نهائي.
وكشف الرفاعي في وقت سابق من الشهر الماضي انه تم استثمار أكثر من 50 مليون دولار في الأعمال الدرامية عام ،2010 وان نسبة المال الخليجي في هذه الأعمال كانت واضحة، وأن دورة الإنتاج السنوية وفرت للعاملين في هذا القطاع أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.