‏بريطانيون يفضّلون الغربة

أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي إكسبريس، أمس، أن تسعة من بين كل 10 بريطانيين يقيمون في الخارج، يعتقدون أن نوعية الحياة التي يعيشونها أفضل مما كان متوافراً لهم في المملكة المتحدة. ووجدت الدراسة أن 92٪ من البريطانيين الذين اغتربوا بدافع الأجور الأعلى وتحسين مستوى التوازن بين العمل والحياة، أكدوا أن حلم الاغتراب تجاوز توقعاتهم وأنهم يعتزمون البقاء في الدول التي يقيمون فيها بعد انتهاء عقود عملهم. وقالت إن المغتربين البريطانيين يخشون العودة إلى بلادهم بسبب مخاوفهم من البطالة وتدني المعايير في النظام الصحي والمدارس والخدمات العامة.

وأضافت الدراسة التي شملت 1306 بريطانيين يقيمون في أستراليا وكندا والصين وفرنسا وهونغ كونغ ونيوزيلندا والبرتغال وجنوب إفريقيا وسنغافورة والإمارات والولايات المتحدة، أن 19٪ فقط من هؤلاء أبدوا استعدادهم للعودة إلى بلادهم. وبشأن الأشياء التي تجعلهم يتمتعون بالعيش في الخارج، اختار المغتربون البريطانيون البيئة الطبيعية أولاً، ثم المناخ والثقافة والترفيه والرعاية الصحية والتعليم والسلامة والأمن والاستقرار المالي وجودة البنى التحتية. وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 90٪ من المغتربين البريطانيين يتقاضون رواتب أفضل بكثير من رواتب بلادهم وحصلوا على زيادة في الأجور على مدى السنوات الثلاث الماضية.