كيدج سفيراً أممياً لـ «العدالة»
أعلن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجرائم، تسمية الممثل الأميركي الشهير نيكولاس كيدج «سفيراً للنوايا الحسنة للعدالة العالمية».
وقال رئيس المكتب الذي يتخذ من فيينا مقراً له أنطونيو ماريا كوستا «نيكولاس كيدج أبرز في أدواره بعض الجوانب الأشد قتامة في الطبيعة الإنسانية على شاشة السينما، وإنه الآن مدافع عن أحد الجوانب الأكثر نبلاً، ألا وهو البحث عن العدالة».
وكان كيدج، الحائز جائزة الأوسكار، قد شارك خلال الأعوام الماضية في عدد من الأفلام، من بينها فيلم «لورد أوف وور» (أمير الحرب)، الذي يدور حول تجارة الأسلحة غير المشروعة في الدول النامية، وفيلم «وورلد تريد سنتر» (مركز التجارة العالمي)، الذي يدور حول هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة عام 2001 .
وأضاف كوستا أن «أمير الحرب أصبح سفير سلام».
وقال سفير النوايا الحسنة الجديد للعدالة العالمية كيدج، إن دوره في فيلم (أمير الحرب)، كان أكثر أهمية وتعقيداً من جميع الأدوار التي جسدها في أفلامه.
وأضاف أنني «أرغب في تسليط الضوء على أهمية العدالة العالمية، وإبراز العمل الجيد الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجرائم».
وتعاون نجم هوليوود الشهير، أخيراً، مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجرائم، حيث شارك في جولة إلى أوغندا وكينيا، تدور حول مكافحة تجنيد الأطفال والاتجار في البشر وإدمان المخدرات.