طرائف

عن المدائني، عن عمرو بن الحسن قال: خرج أهل بيت من اليمن من منازلهم، حتى صاروا إلى شِعب من الجبل، فاختفوا فيه وقالوا: نهرب من شهر رمضان لا يدخل علينا.

حدثني بعض أصدقائنا، قال: كان بواسط رجل من المعدلين، إلى جانب داره إصطبل، فقال له أهله: إنا نغسل الثياب في السطح، فيطير بعضها إلى الإصطبل، فلا يردّونه علينا، فقال: وأنتم إذا طار لهم شيء فلا تردّوه. قالوا: أي شيء يطير من أرض الإسطبل إلى سطحنا؟ قال: أي شيء طار مثل لجام ومقود وفرس وغيره.

ضاع لرجل ولد، فجاءوا بالنوائح ولطموا عليه، وبقوا على ذلك أياماً، فصعد أبوه يوماً الغرفة، فرآه جالساً في زاوية من زواياها، فقال: يا بني أنت بالحياة أما ترى ما نحن فيه؟ قال: علمت، ولكن ها هنا بيض قعدت مثل الدجاجة عليه، ما يمكنني أن أبرح أريد فريخات أنا أحبها. فاطلع أبوه إلى أهله، فقال: قد وجدت ابني حياً، ولكن لا تقطعوا اللطم عليه، الطمن كما كنتن

الأكثر مشاركة