برنامج منوّع لفرقة الإنشاد في أبوظبي
حتى ساعة متأخرة من ليل أول من أمس، تابع جمهور كبير العرض الذي قدمته فرقة الانشاد الديني التابعة لدار الاوبرا المصرية، والتي قدمت برنامجاً منوعاً ومتميزاً في الانشاد والمقاطع الغنائية التي حملت طابعاً دينياً يتناسب مع خصوصية شهر رمضان المبارك.
وتعتبر هذه الفرقة التي أسسها الموسيقار الراحل عبدالحليم النويرة في عام 1973 من أعرق فرق الانشاد الديني في العالم العربي ولديها الكثير من المشاركات في المهرجانات العالمية، حيث استطاعت فرض حضورها نظراً للخصوصية التي تتميز بها وحافظت عليها على مدى السنوات الماضية.
وأكد رئيس قسم العلاقات العامة في نادي تراث الامارات، محمد حسن المرزوقي، عراقة هذه الفرقة في مجال إحياء التراث الديني والشعبي، وتقديم القصائد والتواشيح في لون عصري جذاب، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها ادارة النادي في إنجاح المهرجان الرمضاني بما يشمله من حضور طيب لنخبة من العلماء والمفكرين ورجال الدين من الإمارات والوطن العربي لإحياء أمسيات المهرجان في هذا الشهر الفضيل والتي تشكل حدثاً ثقافياً روحانياً مميزاً، ينير فضاء عاصمة الخير أبوظبي .
50 منشداً
استهلت الفرقة المكونة من 50 منشداً وعازفاً بقيادة المايسترو عمر فرحات الجزء الأول من حفلها النوعي بتقديم موسيقى المولد، وهي موسيقى تراثية تقوم على الحوار بين الموسيقى والمنشدين، لتقديم حالة روحانية في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وتلا ذلك وصلة من التواشيح الدينية، من بينها تقديم توشيح ديني يزيد عمره على 100 عام بعنوان «صلاة الله على المختار» وتوشيح آخر بعنوان «يا صاحب النور العميم» و«النور ضاء» و«يا رب صل على النبي».
ثم واصلت الفرقة برنامجها في تنقل جميل ما بين الغناء الفردي والجماعي بأداء مجموعة من الأغنيات التراثية القديمة، تصدرتها أغنية «النبي عربي» التي حازت إعجاب الجمهور وقام بترديدها مع الفرقة، وازداد هذا التواصل توهجاً مع الأغنية الشعبية الدينية المشهورة «ألفين صلاة على النبي» التي قام بأدائها يوماً الفنان كارم محمود. وتميز هذا الجزء بحضور واضح لاتساق اللحن وجمال الكلمات المغناة والأجواء الروحانية التي بثتها الفرقة في جنبات مسرح أبوظبي، أحد أهم المنارات الثقافية في العاصمة.
وخصص معظم الجزء الثاني من برنامج الفرقة لقصائد وتواشيح في مدح رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مثل توشيح «مدح الحبيب» وتوشيح «حب الرسول» من ألحان الفنان الراحل محمد الكحلاوي، وغناء إبراهيم فاروق و«يا أكحل العين يا نبينا يا زين»، ومن ثم غناء فردي لقصيدة بعنوان «قسماً بنور المصطفى» غناء طه حسين والحان محمد عبدالله. وكان مسك الختام للفرقة بأداء توشيح «أسماء الله الحسنى».
وتميزت الفرقة في برنامجها وأدائها بتقديم نخبة متميزة من الأصوات الشابة القوية في مجال الإنشاد الديني، وبتقديم ألوان وتنويعات من القصائد الشعبية والتراثية القديمة في إطار عصري على مستوى اللحن والكلمات وتطوير الإيقاع العام للأغنية الدينية الهادفة، وهو ما حقق لها شهرة عالمية ومشاركات في مهرجانات عربية ودولية كثيرة. وأعرب المايسترو عمر فرحات عن سعادته بالمشاركة في مهرجان رمضان الرابع، للتواصل مع شعب الإمارات لإحياء هذه الاحتفالية الثقافية الدينية المعبرة عن تمسكنا بالجانب الروحي الأصيل لشهر رمضان.
وتعتبر هذه الفرقة التي أسسها الموسيقار الراحل عبدالحليم النويرة في عام 1973 من أعرق فرق الانشاد الديني في العالم العربي ولديها الكثير من المشاركات في المهرجانات العالمية، حيث استطاعت فرض حضورها نظراً للخصوصية التي تتميز بها وحافظت عليها على مدى السنوات الماضية.
وأكد رئيس قسم العلاقات العامة في نادي تراث الامارات، محمد حسن المرزوقي، عراقة هذه الفرقة في مجال إحياء التراث الديني والشعبي، وتقديم القصائد والتواشيح في لون عصري جذاب، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها ادارة النادي في إنجاح المهرجان الرمضاني بما يشمله من حضور طيب لنخبة من العلماء والمفكرين ورجال الدين من الإمارات والوطن العربي لإحياء أمسيات المهرجان في هذا الشهر الفضيل والتي تشكل حدثاً ثقافياً روحانياً مميزاً، ينير فضاء عاصمة الخير أبوظبي .
50 منشداً
استهلت الفرقة المكونة من 50 منشداً وعازفاً بقيادة المايسترو عمر فرحات الجزء الأول من حفلها النوعي بتقديم موسيقى المولد، وهي موسيقى تراثية تقوم على الحوار بين الموسيقى والمنشدين، لتقديم حالة روحانية في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وتلا ذلك وصلة من التواشيح الدينية، من بينها تقديم توشيح ديني يزيد عمره على 100 عام بعنوان «صلاة الله على المختار» وتوشيح آخر بعنوان «يا صاحب النور العميم» و«النور ضاء» و«يا رب صل على النبي».
ثم واصلت الفرقة برنامجها في تنقل جميل ما بين الغناء الفردي والجماعي بأداء مجموعة من الأغنيات التراثية القديمة، تصدرتها أغنية «النبي عربي» التي حازت إعجاب الجمهور وقام بترديدها مع الفرقة، وازداد هذا التواصل توهجاً مع الأغنية الشعبية الدينية المشهورة «ألفين صلاة على النبي» التي قام بأدائها يوماً الفنان كارم محمود. وتميز هذا الجزء بحضور واضح لاتساق اللحن وجمال الكلمات المغناة والأجواء الروحانية التي بثتها الفرقة في جنبات مسرح أبوظبي، أحد أهم المنارات الثقافية في العاصمة.
وخصص معظم الجزء الثاني من برنامج الفرقة لقصائد وتواشيح في مدح رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مثل توشيح «مدح الحبيب» وتوشيح «حب الرسول» من ألحان الفنان الراحل محمد الكحلاوي، وغناء إبراهيم فاروق و«يا أكحل العين يا نبينا يا زين»، ومن ثم غناء فردي لقصيدة بعنوان «قسماً بنور المصطفى» غناء طه حسين والحان محمد عبدالله. وكان مسك الختام للفرقة بأداء توشيح «أسماء الله الحسنى».
وتميزت الفرقة في برنامجها وأدائها بتقديم نخبة متميزة من الأصوات الشابة القوية في مجال الإنشاد الديني، وبتقديم ألوان وتنويعات من القصائد الشعبية والتراثية القديمة في إطار عصري على مستوى اللحن والكلمات وتطوير الإيقاع العام للأغنية الدينية الهادفة، وهو ما حقق لها شهرة عالمية ومشاركات في مهرجانات عربية ودولية كثيرة. وأعرب المايسترو عمر فرحات عن سعادته بالمشاركة في مهرجان رمضان الرابع، للتواصل مع شعب الإمارات لإحياء هذه الاحتفالية الثقافية الدينية المعبرة عن تمسكنا بالجانب الروحي الأصيل لشهر رمضان.