ممتلكات جاكسون تتجه للارتفاع 200 مليون دولار على قيمتها
قالت صحيفة «لوس انجلوس تايمز» أول من أمس، ان مبيعات الالبومات واتفاقا سينمائيا ومشروعات اخرى قد تزيد ممتلكات نجم البوب الاميركي الراحل مايكل جاكسون بمقدار 200 مليون دولار على قيمتها الحالية، قبل نهاية هذا العام.
وقال جون برانكا احد الاوصياء على ممتلكات جاكسون ومحاميه السابق خلال مقابلة مع الصحيفة، ان ممتلكات ملك البوب يتوقع ان تجلب 50 مليون دولار على الاقل من العائدات السنوية.
وقفزت مبيعات البومات جاكسون بعد وفاته في يونيو، وللمغني الراحل عشرات الاغاني غير المنشورة ويعتقد الاوصياء ان بعضها يمكن طرحه في صورة ألبومات.
وقال برانكا إن المبيعات القياسية والعائدات الاخرى يمكن أن تثمر 100 مليون دولار لهذه الممتلكات، وهناك فيلم يستند الى تجارب العودة الغنائية الاخيرة لجاكسون والذي يتوقع ان يطرح في اكتوبر، واتفاقات اعمال غيرها يتوقع ان تجلب 100 مليون دولار اخرى. وقالت الصحيفة ان جاكسون ترك ديونا تقدر بنحو 400 مليون دولار لدى وفاته بتوقف القلب يوم 25 من يونيو، لكن ممتلكاته ومن بينها ملكيته حصة في شركة «سوني ـ ايه تي في»، للنشر الموسيقي، وأغان كثيرة لفريق البيتلز، تفوق ديونه بنحو 200 مليون دولار على الاقل.
ومن المتوقع ان يتخذ قاض في لوس انجلوس بعد غد قرارا بشأن اتفاق مع شركة «برافادو انترناشيونال» وخطط لإقامة معرض متجول لمتعلقات تذكارية خاصة بجاكسون. ويتعين ان يوافق القاضي على الاتفاقات لأن وصية جاكسون في 2002 عرضة لإجراءات اثبات صحة وهو ما يكفل تلقي الدائنين مدفوعات الديون المستحقة لهم وإدارة الاصول بشكل ملائم. وأجيزت بالفعل إعادة طبع السيرة الذاتية لجاكسون لعام 1988 «السير على القمر»، وكتاب لامع للصور يضم 400 صفحة عن حياته وأعماله.
وترك جاكسون أمواله في صورة وديعة تفيد أمه كاثرين وأطفاله الثلاثة ومؤسسات خيرية.