فروق لغوية

--حسست ببصري وآنست ببصري:

الإحساس يفيد الرؤية وغيرها بالحاسة، والإيناس يفيد الأنس بما تراه، ولهذا لا يجوز أن يقال إن الله يؤنس ويحس إذ لا يجوز عليه الوصف بالحاسة والأنس.



--الإخبات والخضوع:

المخبت هو المطمئن بالإيمان، وقيل هو المجتهد بالعبادة، وقيل الملازم للطاعة والسكون، وهو من أسماء الممدوح مثل المؤمن والمتقي، وليس كذلك الخضوع لأنه يكون مدحاً وذماً.



--الإخبار عن الشيء والعبارة عنه:

الإخبار عنه يكون بالزيادة في صفته والنقصان منها، ويجوز أن يخبر عنه بخلاف ما هو عليه فيكون ذلك كذباً، والعبارة عنه هي الخبر عنه بما هو عليه من غير زيادة ولا نقصان فالفرق بينهما بيّن.

الأكثر مشاركة