فروق لغوية

النداء والدعاء

النداء رفع الصوت بما له معنى، فالرجل يقول لصاحبه نادِ معي ليكون ذلك أندى لصوتنا، أي أبعد له. والدعاء يكون برفع الصوت وخفضه، يقال دعوته من بعيد ودعوت الله في نفسي، ولا يقال ناديته في نفسي.

النقص والنقصان

النقص يستعمل في ذهاب الأعيان (الماديات) كالمال والمنافع والنفوس. وفي (المعاني): كالعيب والنقيصة.. قال تعالى: «ولنبلونكم بشيءٍ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات» . وتقول: فلان دخل عليه نقص في عقله، أو في دينه. أما النقصان، فلا يستعمل إلا في ذهاب الأعيان (الماديات)، لا يقال: فلان في عقله نقصان، أو في دينه، بل نقول: نقص، ونقول: ليس في هذا الأمر نقص، أي بأس وعيب، ولا تقول فيه نقصان، إلا إذا استلزم ذهاب مال أو انتفاع. فالنقص أعمّ استعمالاً من النقصان.

الأكثر مشاركة