فروق لغوية
القسَم والحلِف
القسَـم أبلغ من الحلِف؛ لأن معنى قولنا: أقسم بالله أنه صار ذا قسم بالله، والقسَم النصيب، والمراد أن الذي أقسم عليه من المال وغيره قد أحرزه ودفع عنه الخصم بالله، والحلِف من قولك: سيف حليف أي قاطع ماض، فإذا قلت: حلف بالله، فكأنك قلت قطع المخاصمة بالله، فالأول أبلغ.
القسوة والصلابة
القسوة تستعمل في ما لا يقبل العلاج، ولهذا يوصف بها القـلب وإن لم يكن صلباً.
القصد والإرادة
قصد القاصد مختص بفعله دون فعل غيره، والإرادة غير مختصة بأحد الفعلين دون الآخر، والقصد أيضاً إرادة الفعل في حال إيجاده فقط وإذا تقدمته بأوقـات لم يُسم قــصداً ألا ترى أنه لا يصح أن تقول: قصدت أن أزورك غداً.