أطول أميركي: لا أشعر بأنني غير عادي
قال جورج بل (51 عاما) أطول رجل في الولايات المتحدة الأميركية (233 سنتيمتراً): «لم أشعر بأنني رجل غير عادي، وذلك من خلال الطول، بل بالعكس كنت أمارس حياتي اليومية بشكل عادي، من دون أي مشكلات أو عراقيل، وكان طولي في بداية حياتي عاديا»، مشيراً إلى أن قامته بدأت تزداد بشكل كبير بعد سن العاشرة.
وأضاف بل لـ«الإمارات اليوم»: «كانت أمي متأكدة بأن نموي غير طبيعي، ليس بسبب مرض أو علة في جسمي أو الغدد التي تساعد على ذلك، من خلال فحوص واختبارات طبية مختصة في ذلك، وكانت تعتقد أنها هبة من الله يجب أن أحافظ عليها».
وعن طريقة تأقلمه مع الأبواب والأماكن المهيأة للأقل منه طولا قال «اضطررت إلى التعود على الأبواب والأماكن، وحتى الكراسي والسيارات، لأنها أصلاً مبنية للذين أطوالهم عادية وليس للحالات الاستثنائية، وطولي لا يسبب لي أي إحراج أو مشكلة».
موقف مضحك
وأكد أنه فخور بطوله الذي يعده من الصفات التي تميزه عن غيره، موضحاً «تميزت بطولي عن الآخرين، فهو من الميزات التي يحلم بقية الناس في الحصول عليها».
وحول المواقف التي يتعرض لها بسبب قامته، قال «في السبعينات واجهت مشكلات في الحصول على الملابس والأحذية، ولكن بعد هذه الفترة انتشرت محال كثيرة لبيع ملابس وأحذية وبأحجام كبيرة جداً، لتناسب الطويل أو الضخم البنية».
وذكر أحد المواقف التي ستظل في مخيلته دائماً، حسب قوله، «كانت هناك طفلة لا يتعدى عمرها الأربع سنوات، تتسوق مع أمها في متجر فواكه وخضراوات، وكانت ممسكة أمها وتقول لها «أمي الرجل طويل»، وأجابتها أمها بأنها ستطول في يوم من الأيام، ولكن عندما رأتني والدتها، تأكدت أن ابنتها على حق، وكان من المواقف التي لن أنساها، ودائماً يجعلني أشعر برغبة في الضحك».
الموسوعة العربية
وقالت المديرة الإقليمية لمؤسسة غينيس العالمية للأرقام القياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن الطبعة العربية للموسوعة، مريم حب الله «تحتفي موسوعة «غينيس» العالمية للأرقام القياسية بطبعتها العربية، من خلال تخصيص أول الصفحات من الموسوعة للأرقام القياسية التي سجلت في العالم العربي، وبقية الموسوعة ستتضمن الأرقام القياسية العالمية». مضيفة أن من الأرقام القياسية العربية التي سجلت في الموسوعة «أكبر شعار في العالم للتوعية بمرض سرطان الثدي، والذي أقيم في دبي بمدينة دبي الطبية، بالإضافة إلى أكبر كمية من ثمار البحر المعدّة في الهواء الطلق، والذي تم تسجيله في الكويت، وكذلك أكبر مطعم في سورية».
ولفتت إلى أن النسخة العربية «تحتوي على العديد من الصور الملونة، ومجموعة واسعة ومتميزة من الصور الثلاثية الأبعاد، و60% من الأرقام القياسية، مستحدثة أسلوبا جديد لعرض الموضوعات».
أما عن آخر رقم قياسي سجل في الإمارات، فقالت «سجل في القرية العالمية في دبي، رقم قياسي جديد في أكبر عدد من طلاب المدارس يقرأون قصصا قصيرة، وبحضور أكبر عدد من الراشدين».
جناح لـ«غينيس»
وذكرت حب الله أن مؤسسة «غينيس» العالمية للأرقام القياسية «ستشارك في القرية العالمية، من خلال جناح لتعريف زوار القرية ومقيميها، بأهمية مشاركتهم في الموسوعة، بالإضافة إلى تشجيعهم على ذلك»، مشيرة إلى أنه ستكون هناك فعاليات مختلفة ومتنوعة لتحطيم الأرقام القياسية أو لتحقيقها، وسيكون مقر هذه الفعاليات في القرية العالمية بالإضافة إلى جناح المؤسسة.
وأضافت «أتمنى من الجميع الحضور والمشاركة في مثل هذه الفعاليات، حتى نحقق أرقاما قياسية ضمن ضوابط «غينيس»، ولكنها ستكون عربية، وأقيمت في بلد عربي». وتابعت أن من أبرز الفعاليات التي ستقيمها المؤسسة «14 فئة متنوعة، بما فيها أعلى صرخة، وأسرع كتابة لرسالة نصية على الهاتف المتحرك، وستستمر هذه الفعاليات حتى أربعة أشهر، تزامناً مع انتهاء القرية العالمية».
دعوة إلى المشاركة
ودعت حب الله الذين يمتلكون المقدرة على تسجيل أرقام قياسية إلى المشاركة في الفعاليات، مؤكدة تقديم المساعدة للراغبين في خوض التجربة.
ونصحت الراغبين في الانضمام إلى موسوعة «غينيس» «بالمثابرة، والإبداع في الأعمال والنشاطات المختلفة، حتى يحققوا الأرقام القياسية، بحيث لا يستطيع أحد غيرهم كسرها».
وأكملت «الغاية ليست في تحطيم الأرقام أو تحقيقها فقط، وإنما تشجيعهم على الإبداع في تحقيق مختلف الأمور على أكمل وجه، فنحن نعلم أن هذه الأرقام المسجلة ليس سوى غيض من فيض الإمكانات الكثيرة التي يمتلكها شباب الوطن العربي».
وأضافت «لذلك أقمنا حملة للبحث عن أطول رجل في كل دولة عربية، ومن ضمنها الإمارات، على أمل أن ندرج هذه الأرقام القياسية في الموسوعة الجديدة لعام 2010».
قالت المديرة الإقليمية لمؤسسة «غينيس» العالمية للأرقام القياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا عن تاريخ الموسوعة «أطلقت في عام1955 وسرعان ما أصبحت أسماً مألوفاً في كل أنحاء العالم، حيث تجمع الموسوعة وتؤكد وتصنف وتقدم معلومات دقيقة بعد معاينة وإجراء أبحاث مستفيضة حول أي رقم تسجله»، وأكدت أنه يتم التحقق من كل جهة تقدم طلبها، لتسجيل رقم قياسي جديد، من قبل فريق متخصص يؤكد التزام الجهة بمعايير صارمة.