«حكمة الثقافة» يتوج الدورة الـ 23 من مهرجان أبوظبي

تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الراعي الفخري المؤسّس لمهرجان أبوظبي، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، راعي مهرجان أبوظبي، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يعود مهرجان أبوظبي بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في دورته الـ23، تحت شعار «حكمة الثقافة».

ويأتي شعار المهرجان تأكيداً على أن الثقافة تُمثّل أساس المعرفة، وتعد جسراً يوحد الأمم ويلهم تبادل الأفكار والإبداع والابتكار، نحو المستقبل المشترك الزاهي للإنسانية.

ويتضمن البرنامج الرئيس للمهرجان، في دورته المقبلة لعام 2026، أجندة حافلة بعروض الأداء الموسيقية العالمية، والشراكات مع كبرى المؤسسات الثقافية، والمهرجانات الدولية، في حين سيحتفي أيضاً بمرور 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، الدولة ضيفة الشرف لدورته الحالية.

وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بدور المهرجان، الذي يُقدّم، منذ تأسيسه عام 2004، نموذجاً رائداً للدبلوماسية الثقافية والقوة الناعمة، ويُسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات منارة عالمية للفكر وملتقى لحوار الثقافات والتلاقي الإنساني.

وقال سموه إن المهرجان في دورته الـ23 يأتي تحت شعار «حكمة الثقافة»، تجسيداً لرؤية دولة الإمارات لأهمية دور الثقافة والفنون في نشر قيم التفاهم والتعايش والسلام والتلاقي بين الشعوب، وتحقيق التنمية والرخاء المستدامين في المجتمعات.

وأضاف سموه أنه «طوال أكثر من عقدين، جسد مهرجان أبوظبي ريادة بلادي في المحافظة على الهوية والأصالة والحداثة والابتكار معاً، كما عزز الحضور الإماراتي والعربي عالمياً، بأعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري الأولى، مع كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية. وفي دورته لعام 2026، يُكمل المهرجان مسيرة عطائه المتواصل، ساعياً إلى تقديم كبار الفنانين العالميين على مسارح أبوظبي، عاصمة الثقافة ومدينة الموسيقى، مع حرصه على حضور المبدعين الإماراتيين على المسرح، جنباً إلى جنب مع زملائهم من أنحاء العالم».

وأضاف أن مهرجان أبوظبي يحتفي بالولايات المتحدة الأميركية ضيف شرف الدورة الحالية، تأكيداً للعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين، وعمق التعاون الثنائي في كل المجالات ومنها الثقافة، إضافة إلى التزامنا الراسخ بالعمل معاً لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، ونشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية بين الشعوب.

وقال سموه: «نتطلع إلى دورة جديدة تتسم بريادة الإبداع، وتؤكد الدور المهم للمهرجان في مد جسور التعاون الدولي، وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مشهد الثقافة العالمية».

ويُمثّل شعار المهرجان «حكمة الثقافة»، منارة تضيء على دور الثقافة في التقريب بين الشعوب، والتواصل والحوار بين الهويات والثقافات، كما يبرز الإبداع الفني في الإمارات والمنطقة العربية ويجمع أبوظبي بالعالم، مؤكداً الإيمان الراسخ بأن الثقافة هي لغة عالمية جامعة، تُلهم الإبداع وتقود الابتكار وتقوي الروابط عبر الحدود.

وبوصفها الدولة ضيفة شرف المهرجان، سيتم الاحتفاء بالولايات المتحدة الأميركية وإبراز علاقاتها الثقافية الوطيدة مع دولة الإمارات، والتزامهما المشترك بصقل الإبداع وإثراء الحوار، والفهم المشترك عبر تسخير قدرات الفنون، كما سيتم الاحتفال بمرور أكثر من 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع دولة الإمارات.

وعبر برنامج فعاليات ملهم ومبادرات مشتركة بين ثقافات متعددة، سيعبِّـر المهرجان بأبهى شكل ممكن عن الرؤية المشتركة للبلدين، لتعزيز الابتكار الفني والتبادل الثقافي.

عبدالله بن زايد:

• «المهرجان» يُقدّم، منذ تأسيسه عام 2004، نموذجاً رائداً للدبلوماسية الثقافية والقوة الناعمة.

• نتطلع إلى دورة جديدة تتسم بريادة الإبداع، وتؤكد الدور المهم لـ«المهرجان» في مد جسور التعاون الدولي.

• 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية يحتفي بها «المهرجان».

الأكثر مشاركة