هالة بدري: دبي مركز عالمي لتلاقي الثقافات
أكدت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، أهمية التواصل بين الثقافات المختلفة، ودوره في توطيد العلاقات الإنسانية التي استفادت من الترجمة، وجعلت منها مصدراً غنياً للعلوم والمعارف والفكر، مشيدة بحرص دبي على الاهتمام بها كواحدة من أبرز أدوات التواصل، وإحدى ركائز الصناعات الثقافية والإبداعية، وقالت: «لقد تحولت دبي، التي تحتضن أكثر من 195 جنسية، إلى مركز عالمي لتلاقي الثقافات، وتمكنت بفضل نهجها المتفرد من تطوير إمكاناتها وتعزيز قدراتها في استضافة وتنظيم الفعاليات العالمية، والتي سخرت الترجمة وجعلت منها أداة لتعزيز التبادل الفكري بين الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، وأسهمت في الارتقاء بهذه المهنة، ومنحها قيمة مضاعفة جعلت منها وسيلة إبداعية ملهمة، تمكننا من تبادل الأفكار ومشاركة التجارب ونقل القيم والمعارف».
وأشارت إلى أن اليوم العالمي للترجمة، الذي يوافق 30 سبتمبر، يمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على دور الترجمة الحيوي في ترسيخ التفاهم بين الشعوب، وتعزيز قيم الحوار والانفتاح الثقافي، وإغناء المحتوى العربي والعالمي، وأضافت: «نؤمن في (دبي للثقافة) بأن الترجمة ليست مجرد عملية تحويل الكلمات من لغة إلى أخرى، وإنما أداة تمكننا من التعبير عن هويتنا، والتعريف بإرثنا وثقافتنا وقيمنا المجتمعية ونقلها إلى العالم، وهو ما يتجلى في مجموعة البرامج والمبادرات التي تنظمها الهيئة في المتاحف ومكتبات دبي العامة، بهدف تعزيز قوة السياحة الثقافية وإثراء تجارب الزوار وتوسيع آفاقهم المعرفية، وتمكينهم من استكشاف تاريخ الإمارة وتراثها بطرق مبتكرة».