ديوان الشيخ زايد.. رحلة استثنائية مع كلمات حكيمة
أطلقت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ديوان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي للشعر في دورته الأولى.
ويضم الديوان الأعمال الشعرية الكاملة للوالد المؤسس.
ويعكس الديوان جوانب مميزة للشيخ زايد تأخذ القارئ في رحلة استثنائية لقائد نسج كلماته الحكيمة لتصبح قصائد بتصاوير انسيابية، شكلت 582 صفحة من جمع وإعداد مدير أكاديمية الشعر باللجنة، سلطان العميمي، والمستشار الثقافي في اللجنة، الدكتور غسان الحسن.
وينقسم الديوان إلى قسمين، وهما: القصائد الذاتية، ويبلغ عددها 71 قصيدة، و78 قصيدة متبادلة، وهي عبارة عن ردود بين المغفور له الشيخ زايد، وشعراء آخرين بأسلوب المساجلات التي تتوحد فيها القصيدتان على وزن وقافية وهي من عادات الشعراء النبطيين المتوارثة منذ القدم. وتعكس القصائد في الديوان انسجام الشيخ زايد، مع محيطه الشعري العام، والدليل على ذلك هو مساجلاته مع الشعراء، وتنوّع موضوعات قصائده، فمنها قصائد عاطفية، وأخرى وطنية، وغيرها اجتماعية، وبُنيت على أوزان شعرية إماراتية خاصة، وهي وزن الردح، ووزن الونة، ووزن التغرودة، وقليل من القصائد بُنيت على أوزان شعرية أخرى مشتركة في ساحة الشعر النبطي، وهي المنكوس، والمسحوب، والرمل.
القصائد التي يتضمنها الديوان كان لها دور ريادي في ساحة الشعر النبطي المحلية والخارجية بعد أن نشر الشيخ زايد، طيب الله ثراه، قصائده في الصحف والإذاعات، وعمدت أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي إلى جمع هذه القصائد في مجموعة الأشعار الكاملة للمغفور له.
ويقدم الديوان للقارئ عدداً من جوانب شخصية الشيخ زايد، إذ تسلط القصائد الضوء على ملامح من السيرة الذاتية للمغفور له، ومدى حبه للوطن، وعونه للصديق، ومشاعره تجاه وطنه الحبيب، وكيف كان يتفاعل مع محيطه، ويرشد الشباب بروح الأبوة، ويخاطب الرجال بروح الأخوة.
كما أصدرت لجنة إدارة المهرجانات نسخة من الديوان بلغة «برايل» لأصحاب الهمم المكفوفين وضعاف البصر.
• 582 صفحة، يضمها الديوان، الذي أصدرته لجنة إدارة المهرجانات.
• إصدار نسخة من الديوان بلغة «برايل» لأصحاب الهمم المكفوفين وضعاف البصر.