المشاركة توفر فرصة للاطلاع على إصدارات 37 دار نشر إماراتية. من المصدر

إصدارات إماراتية تنقلها «الناشرين» إلى «جدة الدولي للكتاب»

تشارك «جمعية الناشرين الإماراتيين» في فعاليات دورة العام الجاري من «معرض جدة الدولي للكتاب»، الذي يختتم غداً 17 ديسمبر الجاري، حيث توفّر لزوار المعرض من خلال مشروعها «منصة» فرصة للاطلاع على إصدارات 37 دار نشر إماراتية، بما يتماشى مع رؤيتها في التعريف بصناعة النشر الإماراتية، وتمثيل أعضائها في مختلف المعارض والأحداث الدولية.

وتعرض الجمعية، في المعرض 335 عنواناً جديداً تتنوع بين الكتب الأدبية والعلمية والتعليمية، فضلاً عن الكتب المترجمة وكتب الأطفال واليافعين، التي تعكس جميعها التنوع في اهتمامات وتخصصات دور النشر الإماراتية، وسعيها الدائم لإصدار الكتب بما يتناسب مع اهتمامات قرائها من مختلف الفئات العمرية.

وشهد جناح الجمعية في المعرض حفلات توقيع عدد من الكتب، في ظل إقبال كبير من الزوار من مختلف الفئات العمرية، للاطلاع على إصدارات دور النشر المشاركة عبر «منصة»، التي تستهدف تعزيز حضور الناشرين الإماراتيين في ساحة النشر على الصعيدين المحلي والعربي.

وقال المدير التنفيذي لـ«جمعية الناشرين الإماراتيين» راشد الكوس: «تأتي مشاركة الجمعية في (معرض جدة الدولي للكتاب) تماشياً مع رؤية الجمعية في تمكين الناشرين الإماراتيين وتمثيلهم في مختلف المعارض عبر مشروع (منصة)، بما يوفّر منافذ متعددة للنشر والتوزيع تسهم في تعزيز صناعة الكتاب في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم المشهد الثقافي الإماراتي من خلال مجموعة متنوعة من الكتب والإصدارات التي تعكس إبداعات الكتاب الإماراتي وتسهل وصول الكتب إلى أكبر شريحة ممكنة».

ويعود معرض جدة الدولي للكتاب، الذي يعدّ جزءاً من مبادرة «معارض الكتب» في المملكة، بعد توقف دام عامين بسبب جائحة «كوفيد-19»، حيث يعقد في قبة «سوبر دوم جدة»، بمشاركة أكثر من 600 دار نشر، ويشهد الكثير من الأنشطة والفعاليات من محاضرات وورش عمل ثقافية وندوات يشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين، وأمسيات شعرية وعروض مسرحية، إلى جانب بعض الفعاليات التعليمية والتدريبية المخصّصة للأطفال.

335

عنواناً جديداً بين الكتب الأدبية والعلمية.

الأكثر مشاركة