حكايات الطفولة على جدران «المهرجان»

ما هو أول شيء ينظر له الطفل عندما يحدّق في رسمة؟ ما هي كمية الدهشة التي تتملّكه في تلك اللحظة؟ من تساءل عن كمّ الحكايات التي تبدأ في التسرّب إلى عقله عندما ينظر إلى مشهد فنيّ يوقظ فيه شغف الحياة، حيث يكون للون لغة، والمشهد جملٌ أدبية قادرة على شحذ خيال الطفل وتنمية قدراته ومهاراته الذهنية والخيالية.

هذا ما تثيره رسومات كثيرة تزيّن جدران الدورة الـ12 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي نظمته هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار «لخيالك»، واستضاف معرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال في دورته التاسعة هذا العام، أبدع فيها فنانون من مختلف أنحاء العالم، وتركوا رؤاهم ومخيّلتهم وألوانهم تصنع أفكاراً وجمالاً بين أيدي الصغار.

ومن ضمن الأعمال التي يعرضها الحدث للفنانين من إيطاليا ماركو سوما ودانييلا كوستا، ومن المكسيك أماندا ميجانوس، تعكس قدرات إبداعية كبيرة ولغة بصرية غاية في الإتقان.

 

الأكثر مشاركة