الأمسية تقليد من تقاليد الجامعة بدأ منذ 10 سنوات. من المصدر

مواهب «الآداب» تقدم مقطوعات الأخوين الرحباني وسيد درويش

نظمت الجامعة الأميركية في الشارقة، أخيراً، أمسية موسيقية افتراضية، تضمنت مجموعة من العروض الفردية والجماعية من طلبة الجامعة وخريجيها.

وتضمّنت الأمسية، التي نظمها برنامج الفنون المسرحية في كلية الآداب والعلوم في الجامعة، أعمالاً كلاسيكية وحديثة لمؤلفين موسيقيين عالميين، مثل الأخوين الرحباني وسيد درويش ومروان خوري وصباح فخري وجورج غيرشوين وهنري بورسيل وكول بوتر وكريس نورتون وإنريكي غراندوس وغيرهم.

وانقسمت الأمسية إلى فقرتين إحداهما ضمت مشاركة تسعة عازفين منفردين من استوديو الصوت والبيانو تدرّبوا مع الأستاذة المشاركة في برنامج الفنون المسرحية في الجامعة الدكتورة شيري ويلر، وعرضاً لجوقة الموسيقى العربية التي تضم 20 طالباً وطالبة.

من جهته، قال الأستاذ المساعد في الفنون المسرحية والمدير الموسيقي للحدث ألبرت آغا: «إن هذه الأمسية تقليد من تقاليد الجامعة بدأ منذ 10 سنوات، واستمر حتى اليوم، ضمن برنامج الفنون المسرحية، إذ نقدر الإبداع بشكل كبير في عالم التعليم العالي، وما يميز قادة المستقبل ورجال الأعمال والأفراد الناجحين هو قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، وقدرتهم على التفكير والابتكار في مجالات تخصصهم».

وأشار آغا إلى المزايا العديدة التي يكتسبها الطلبة، من خلال مشاركتهم في الفنون المسرحية، التي يمكن أن تفيدهم في دراستهم وفي حياتهم الوظيفية المستقبلية.

وأوضح: «نظراً إلى العالم المتسارع والمتغيّر بسرعة، والمنافسة القوية بين الباحثين عن العمل، فضلاً عن ظهور عوامل جديدة، مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي، فإن الطلبة المشاركين في مجال الفنون المسرحية يكتسبون بالتأكيد مهارات قيمة».

• 20 طالباً وطالبة في جوقة الموسيقى العربية بالكلية.

الأكثر مشاركة