«الأصاخيب» يستعيد واقعة مأساوية شهدتها الكويت عام 1830. من المصدر

«الأصاخيب» يمثل الكويت في «الشارقة للمسرح الصحراوي»

تتواصل التحضيرات لاستقبال الدورة الخامسة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، التي ستنظم في الفترة 12 إلى 16 ديسمبر الجاري، في فضاء مخصص للمهرجان بمنطقة الكهيف، صمم لينسجم مع فكرة التظاهرة التي تنظمها سنوياً إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة، وتهدف إلى إبراز ثراء الجماليات الصحراوية.

وللمرة الأولى تشارك الكويت بعرض في المهرجان، الذي يحتفي هذه السنة بستة أعمال مسرحية عربية، فإلى جانب العرض الكويتي هناك عروض من الإمارات وموريتانيا والأردن والسودان والعراق.

ويأتي العرض الكويتي تحت عنوان «الأصاخيب»، ويستعيد واقعة مأساوية شهدتها الكويت عام 1830، مبرزاً الأجواء الدراماتيكية التي رافقت انتشار مرض الطاعون في المنطقة، كما يسلط الضوء على المقاومة والصلابة والصبر في مواجهة المخاطر، عبر سلسلة من القصص المستلهمة من وقائع تلك الأيام المهلكة التي أفقدت المجتمع نصف سكانه، سواء في «سور الدروازة»، أم في البادية الكويتية.

والعرض من تأليف الكاتبة فلول الفيلكاوي، وإخراج محمد الشطي، وتقدمه فرقة المسرح الشعبي.

ويضم العمل الممثلين: هبه مطيع، جراح مال الله، عبدالعزيز المسعود، عثمان الشطي، بشاير الرشيدي، فاطمة بن جمعة، وأحمد الرفاعي. يشار إلى أن مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي تأسس سنة 2012.

- 2012

العام الذي انطلق

فيه المهرجان الهادف

إلى إبراز ثراء الجماليات

الصحراوية.

الأكثر مشاركة