تكريم الفائزات بالمراكز الـ 10 في ختام مسابقة الشيخة فاطمة الدولية للقرآن الكريم

برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحضور الشيخة حصة بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، احتفلت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بختام فعاليات النسخة الرابعة من مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، وبحضور مديرة الاتحاد النسائي العام، نورة خليفة السويدي، ممثلة عن رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، وجمع من سيدات المجتمع ومديرات مراكز تحفيظ القرآن، وممثلات الجوائز، والمؤسسات القرآنية بالدولة.

افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تابعت الحاضرات فيلماً تسجيلياً عن فعاليات الدورة الرابعة لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم.

وألقت المديرة التنفيذية لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والشباب، أمينة الدبوس، كلمة نيابة عن مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، المستشار إبراهيم محمد بوملحة، جاء فيها: «سجلت مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، حضوراً متميزاً منذ انطلاقتها قبل أربع سنوات، لتؤكد بذلك حرص الإمارات وقيادتها على الاهتمام بكتاب الله وحفظته والعاملين لخدمته، منذ القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخوه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السموّ حكام الإمارات، الذين وجهوا اهتمامهم وعنايتهم لخدمة كتاب الله والإسلام والمسلمين، من خلال إنشاء المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وطباعة المصاحف التي تم توزيعها في أرجاء العالم، وغير ذلك من الأعمال الجليلة التي تخدم الإسلام والمسلمين». وأضاف: «لقد سجلت مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم حضوراً لافتاً ومتميزاً بين الجوائز القرآنية، حيث استطاعت خلال السنوات الأربع من عمرها أن تكون واحدة من أبرز المسابقات القرآنية، وذلك من خلال المستوى الرفيع للمتسابقات والنتائج التي حققنها ومن عدد الدول المشاركة في المسابقة».

وفي ختام الكلمة، توجه بوملحة بجزيل الشكر والتقدير لمؤسس الجائزة وراعيها، صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على رعايته ودعمه السخي مالياً ومعنوياً، ما مكنها من أداء رسالتها، كما توجه بالشكر لمن تحمل المسابقة اسمها سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) على إسهامها في خدمة الإسلام والمسلمين، كما شكر أعضاء اللجنة المنظمة واللجان المتخصصة والعاملين في الجائزة والمتطوعين.

بعد ذلك، صافحت الشيخة حصة بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، جميع المتسابقات، وتم تكريم الفائزات بالمراكز الـ10 الأولى، حيث حققت متسابقة المملكة المتحدة حليمة عبدالناصر معلم أحمد المركز الأول، وجاءت أسيل علي محمد أبوصلاح من فلسطين في المركز الثاني، والمركز الثالث مكرراً حصلت عليه كلٌّ من أمينة هندركس من جنوب إفريقيا، وعوء محمد صلاد من الولايات المتحدة الأميركية، أما المركز الخامس فقد حصلت عليه زينب بنت سليمان بن سعيد بن راشد الهيملية من سلطنة عُمان، والمركز السادس ذهب مناصفة لكل من متسابقة تونس فاطمة بنت فوزي المعالج، ومتسابقة موريتانيا حفصة محمد عثمان، ومتسابقة السنغال سخنة خدي درامي، وحققت متسابقة الجزائر حليمة مراو المركز التاسع، بينما ذهب المركز العاشر للمتسابقة عائشة محمد أمين من نيجيريا.

بوملحة: «المسابقة سجلت حضوراً متميزاً بين الجوائز القرآنية».

متسابقة المملكة المتحدة حليمة عبدالناصر نالت المركز الأول.

الأكثر مشاركة