«الفتى الذي لم يضحك أبداً» في «اتحاد كتّاب الإمارات»

ضمن موسمه الثقافي 2018-2019 تحت شعار «زايد.. ذاكرة شعب وهوية وطن»، نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في مقره في العاصمة أبوظبي، بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أول من أمس، قراءة في رواية «حكاية الفتى الذي لم يضحك أبداً»، للكاتب محمود حبوش، قدمها الشاعر نعيم عيسى، وأدارت الحوار الكاتبة والإعلامية عائشة سلطان، بحضور رئيس اتحاد الكتّاب العرب، الدكتور حبيب الصايغ.

واستفاض الشاعر عيسى بوصف تفاصيل الرواية، مؤكداً أن اللغة فيها تعدّ عودة إلى زمن الروايات القديمة، وافقته الرأي الكاتبة عائشة سلطان، التي كان لها بعض التحفظات تحديداً بتطور الشخصية الرئيسة في الرواية، المتمثلة في الذي لم يضحك أبداً، إضافة إلى التداخل التاريخي المرتبط بمدينة حلب، الذي فسره الكاتب حبوش على أنه دعم لما حدث في مدينة حلب من ويلات في الحرب السورية، وأن التاريخ السردي ليس واقعياً، بل هو ضمن السرد الخيالي مع التنويه إلى أن جميع شخصيات الرواية لا تحمل أي اسم بل صفات.

وحسب التعريف الرسمي للرواية، عبر «اتحاد الكتّاب»، فهي تتحدث عن طفل أعجوبة يولد في الشهر العاشر في قرية صغيرة في الساحل الفلسطيني في القرون الوسطى، فهو لا يبكي عندما يلتقط أنفاسه الأولى، ولا يضحك بعد ذلك، ويخلو قلبه من المشاعر التي يختبرها البشر من حزن وفرح وخوف وغضب. تعرض «حكاية الفتى الذي لم يضحك أبداً» محطة من حياة هذا الفتى الذي لا اسم له، وكيف تسير به الأقدار ليصبح عالماً كبيراً في بلاط أمير حلب. وخلال رحلته هذه، يتعرف القارئ إلى دواخل نفس «من لا يضحك»، ونظرته إلى الحياة والدين ومكان الإنسان في هذا العالم.

سيرة

محمود حبوش، كاتب فلسطيني مقيم في الإمارات، عمل طوال عقد ونصف العقد مراسلاً صحافياً لعدد من الصحف والوكالات العالمية في كل من فلسطين والأردن والإمارات. وهو حاصل على إجازة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة نوتينغهام البريطانية. تتكون كتاباته الأدبية غالباً من نصوص قصيرة، بما في ذلك الشعر والقصة والمقال، ورواية «حكاية الفتى الذي لم يضحك أبداً».

الأكثر مشاركة