عروض بولندية بين ساحات المهرجان. من المصدر

لوحات فلكلورية عالمية تلوّن «الأيام التراثية»

تفاعل جمهور وزوار أيام الشارقة التراثية مع أداء الفرق الشعبية الفنية اليونانية والبنمية والبولندية بشكل لافت، على مدار الأيام الماضية، على المسرح الكبير الذي شهد تنوعاً في أداء تلك الفرق.

وأطربت الفرق الجمهور الذي عبّر عن سعادته بالتعرف الى الفنون الشعبية لتلك البلدان، وتفاعل مع الأداء من موسيقى ورقصات متنوعة.

وقال رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية الـ17، الدكتور عبدالعزيز المسلم: «في كل عام مع انطلاقة فعاليات (الأيام) نعيش أياماً جميلة تنقلنا إلى عالم مختلف وأصيل، ومن خلالها نستحضر ذلك الماضي الذي يشكل جزءاً ومكوناً رئيساً من هويتنا وخصوصيتنا». وأضاف «في أيام الشارقة التراثية دوماً هناك دعوة مفتوحة ودائمة للجميع للزيارة، إذ يجد كل زائر ما يسره وينقله إلى عالم مازلنا نعشقه ونتوق إليه؛ فمن خلال الأيام نعمل على تعريف الجميع بأصالة الماضي، وتمكينهم من استكشاف ذلك الزمن بكل ما فيه من تقاليد أصيلة تعبر عن الموروث الشعبي للأجداد». من جهته، قال رئيس الفرقة اليونانية، ديميتريس بابايانو، إنها المرة الأولى التي تحضر فرقته فيها بأيام الشارقة التراثية، مشيراً إلى أن الفرقة تسعى إلى تقديم الصورة الحقيقية عن الفنون الشعبية اليونانية. وبينما قدمت الفرقة الشعبية البنمية عروضاً متنوعة من الرقصات والفنون الشعبية التي لاقت تفاعلاً من الجمهور؛ أدت الفرقة البولندية ألواناً مختلفة من الفنون الشعبية والموسيقية والتراثية التي لاقت ترحيباً من الحضور، إذ تلوّن المسرح بلوحات فولكلورية جميلة من الفرق الشعبية.

 

الأكثر مشاركة