المسابقة موجهة للفئة العمرية من 8 إلى 12 عاماً. من المصدر

«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يطلق «قراءتي سعادتي»

أطلقت مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مسابقة بعنوان «قراءتي سعادتي»، الموجهة للفئة العمرية من ثمانية إلى 12 عاماً.

وتتبلور فكرة المسابقة، التي تأتي بالتزامن مع شهر القراءة، في ضرورة أن يزور المشارك مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويختار ثلاثة عناوين من القصص المتوافرة ويستعيرها، ثم يقوم بقراءتها وتلخيصها.

وتهدف مبادرات المركز إلى التشجيع على انتهاج القراءة أسلوب حياة، وحث الطلاب على الاطلاع والتزود بالمعرفة، وتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية وعاءً فكرياً وثقافياً داعماً للأجيال المقبلة.

من جهتها، أعربت مديرة إدارة البحوث والدراسات في المركز، فاطمة سيف بن حريز، عن سعادتها بإطلاق «قراءتي سعادتي»، متوقعة أن تشهد المسابقة إقبالاً كبيراً، لما تتميز به هذه الفئة العمرية (8 - 12) عاماً من نشاط وحب للاطلاع والقراءة والتعلم.

وأضافت أن «المسابقة تعزّز من مسيرة ترسيخ الثقافة في الدولة، وتنمي مواهب الصغار وتشجعهم على التنافس»، مشيرة إلى أن المحيط الأسري والتربوي له دور حيوي في دفع الأطفال نحو حب القراءة والتأليف.

وأوضحت بن حريز أن «عام 2019 (عام التسامح)، يمثل فرصة للتركيز على العديد من الجوانب الإنسانية والمجتمعية في دولة الإمارات، ونشر الوعي في كل المبادرات الثقافية والمجتمعية التي تؤسس لقيم التسامح في الدولة، لاسيما بين الأجيال الناشئة».

فاطمة سيف بن حريز:

• «الأسرة لها دور حيوي في دفع الأطفال نحو حب القراءة والتأليف».

الأكثر مشاركة