15 لقطة توثق معاناة «الكائنات البرية»

بأكثر من 15 صورة، يروي المصور العالمي برينت ستيرتون حكاية قسوة الصيادين في جمع العاج والجلود على الحيوانات البرية، واضعاً قصة عذابات الحيوانات في الأدغال أمام زوار المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، الذي يقام في إكسبو الشارقة حتى 25 الجاري.

وجسدت صور «برينت ستيرتن» المصور الشهير في توثيق الحياة البرية، مشاهد مؤثرة في محاولة أطباء بيطريين رتق الجروح العميقة، التي تسبب بها صائدو القرون الذين وصلت وحشيتهم لقطع وجه وحيد القرن باستخدام الفأس، لينتقل بعد ذلك المصور إلى مشهد أكثر تاثيراً يظهر فيه وحيد القرن الأسود ميتاً في محمية هلوهلوي أمغولوزي جيم، في جنوب إفريقيا.

ونقل ستيرتن ضمن مجموعته المصورة، مشاهد من مذبحة الفيلة الجماعية التي وقعت في دزانغاباي، بجمهورية إفريقيا الوسطى، التي تظهر حاويات تحمل أربعة أطنان من العاج المأخوذ بشكل غير قانوني، وصادرها مكتب الجمارك في توغو في يناير 2014، من مينائها الجديد في لومي«توغو»، وارتكب هذه المجزرة متمردو سيليكا، الذين تسلقوا أبراج المراقبة في مكان تجمع الفيلة في الغابات الشهيرة في دزانغاباي، وقتلوا الفيلة بالأسلحة الآلية.

وعرض المصور لقطات مختلفة تكشف كيفية استخدام قرن وحيد القرن في شكل غير قانوني، في مشهد لامرأة فيتنامية ثرية تطحن القرن داخل منزلها، بينما يبتسم التاجر الذي باع لها القرن، وهي تستخدمه في تصنيع دواء قديم في فيتنام ليجني من وراء تصنيعه أمولاً طائلة، لينتقل بعدها إلى صورة يظهر فيها أخصائية نحت وهي تحفر رمز أزهار البوذية على العاج، لتبيعه بكلفة تصل إلى 400 ألف دولار للبيع بالتجزئة.

 

 

الأكثر مشاركة