«الثقافة» تعلن أسماء الفائزين «في حب الإمارات»
أعلنت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أسماء الفائزين بالمسابقة الشعرية «في حب الإمارات»، التي أطلقتها الوزارة على مستوى الدولة تزامناً مع يوم العَلَم واليوم الوطني، والتي تهدف لتعزيز وترسيخ حب الوطن والعلم والقيم الوطنية وبث روح المنافسة، إيماناً بأهمية التفاعل مع المناسبات الوطنية والمجتمعية وفتح أبواب الإبداع لأبناء وبنات الوطن والمقيمين، للتعبير بموهبتهم في مجال الشعر عن حب الوطن، كما تهدف المسابقة إلى تأصيل الكتابة الشعرية الإماراتية، وإبراز سماتها الفنية والإنسانية وخصائصها الجمالية والتشجيع على الكتابة الشعرية، والتحفيز على الإبداع بجانب التطلع نحو جمع الأعمال الشعرية المتعلقة بحب الوطن.
وأكد مدير إدارة الاتصال الحكومي، عبدالله النعيمي، حرص الوزارة على فتح المجال للمبدعين والمبدعات من أبناء الوطن، لتقديم ما لديهم من مشاعر تعبر عن الولاء والحب وروح الانتماء للوطن والقيادة، تكريساً للاحتفال بيوم العلم والعيد الوطني اللذين يعدان من مظاهر هذا الانتماء والولاء، وإبرازاً للمنجزات والمكتسبات الاتحادية، وإظهاراً لدور الشعر في التوعية الوطنية.
وأوضح أن مسابقة «في حب الإمارات» شهدت منافسة قوية بين المشاركين الذين قدموا أعمالاً متميزة، إذ تقدم ما يزيد على 50 مشاركاً (30 شاعراً، و20 شاعرة)، بنحو 55 قصيدة انقسمت بين 43 قصيدة في اليوم الوطني، و12 قصائد في يوم العلم.
| النتائج جاءت نتائج لجنة التحكيم: المركز الأول عن «أفضل قصيدة شعرية ليوم العلم» للإماراتي عتيق خلفان الكعبي، وفازت بالمركز الثاني عن الفئة نفسها الإماراتية نورة ناصر الكربي، وفازت بالمركز الثالث الإماراتية شيخة عبدالله المقبالي. أما عن «أفضل قصيدة شعرية عن اليوم الوطني»، ففاز بالمركز الأول الإماراتي علي حمد المري، وفازت بالمركز الثاني مزنة ربيع مبارك، من سلطنة عمان، فيما فاز بالمركز الثالث عن الفئة نفسها الإماراتي أحمد إبراهيم الزرعوني، وارتأت اللجنة إضافة المركزين الرابع والخامس وفاز بهما الإماراتية مريم إبراهيم العامري، والإماراتي هزاع علي المنصوري. لجنة التحكيم ضمت لجنة التحكيم عدداً من أفضل الشعراء على مستوى منطقة الخليج، هم: الإماراتي علي الخوار، وعلي العسيري (السعودية)، وسلطان مجلي (اليمن). |
وكشف النعيمي عن أن اللجنة واجهت صعوبة في تقييم القصائد، ليس للتقارب في المستويات فحسب، بل لأن بعضها كان أقرب إلى الوجدانيات الذاتية منها لطرح الأفكار، مؤكداً أن آلية عمل لجنة التحكيم ساعدت على التخفيف من صعوبة التقييم إلى حد ما، بالإضافة إلى أن كل القصائد لا تحمل أسماء أصحابها، ما أبعد أي مؤثرات شخصية، إذ جرت عملية فرز القصائد من حيث الالتزام بالوزن والقافية، ما حدد عدد المشاركين وخفف العبء عن أعضاء اللجنة، وصولاً إلى الإجماع على القصائد الفائزة بعد قراءتها من كل الأعضاء وترشيحها بكل صدقية وشفافية. كما كان للأداء الفني المتميز دور كبير في اختيارات اللجنة، الذي لاحظت حرص العديد من المشاركين على إظهاره في كتابتهم، ما ميزهم عن زملائهم.
وقال النعيمي إن النتائج التي أعلنتها لجنة تحكيم المسابقة الشعرية «في حب الإمارات» حصلت على رضا الجميع، معتبراً أن هذا الأمر يؤكد صدقية اللجنة والمسابقة، وكانت نتيجة ذلك ذهابها إلى من يستحق من المبدعين في الشعر من الإماراتيين.
وأضاف أن المسابقة الشعرية، التي تم إعلان الفائزين فيها، تندرج ضمن سلسلة مسابقات تتبناها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، خلال الاحتفال بيوم العلم واليوم الوطني، من أجل النهوض بالمبدع في جميع المجالات الثقافية والفنية.
ووجه التهنئة للفائزين، وأشاد بما بذلوه من جهد، كما شكر المشاركين في المسابقة ولجان التحكيم، آملاً من الجميع تحقيق مزيد من الإنجازات في المرات المقبلة.
في المقابل، أكد الشعراء الفائزون أن الجائزة تمثل حافزاً قوياً بالنسبة لهم للاستمرار في الإبداع، والعمل على تطوير ما يقدمونه من أعمال شعرية، معبرين عن شكرهم لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والدور الذي تلعبه في تحفيز وتشجيع المبدعين والموهوبين منهم بشكل خاص؛ ما كان له أثر كبير في عونهم على الإبداع.