فريق عمل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مع الأطفال المشاركين. من المصدر

«اقرأ.. احلم.. ابتكر» رسائل إنسانية تشارك الأيتام فرحة رمضان

احتفاء بـ«يوم زايد للعمل الإنساني»، وانطلاقاً من حرصها على تعزيز مفهوم العمل الخيري، نظمت حملة «اقرأ، احلم، ابتكر»، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أول من أمس، سلسلة من الفعاليات التفاعلية والأنشطة المختلفة، التي استهدفت 15 طفلاً راوحت أعمارهم بين ستة و10 أعوام، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي. وتضمنت الفعاليات تناول الأطفال وجبة الإفطار في واجهة المجاز المائية، وتقديم سلسلة من الورش والأنشطة في «مركز ألوان» حول فنون الأعمال اليدوية، والرسم على الوجه، إلى جانب تقديم هدايا للأطفال، وقراءة قصة «المحبة في رمضان»، للكاتبة ميثاء الخياط. وقالت رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مروة العقروبي، إن «يوم زايد للعمل الإنساني يمثل نموذجاً حياً ومؤثراً لحرص القيادة الرشيدة وشعبها على دعم المبادرات الإنسانية، وما تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل دعم العمل الخيري داخل الدولة وخارجها، وترسيخاً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ الدولة ومجموعة الإنجازات التي حققتها على صعيد العمل الإنساني والخيري». وأضافت: «نحرص في حملة (اقرأ، احلم، ابتكر)، على أن نكون حاضرين دوماً بمختلف المبادرات والفعاليات التي تسهم في تنمية قدرات الأطفال، وتمكننا من التقرب أكثر إليهم، كما نحرص على توفير ما يناسبهم من المحتوى القرائي الذي يكوّن أفكارهم ويبني شخصياتهم، وجاء اختيارنا لأطفال مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي كونهم جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع، وشريحة مهمة من جيل المستقبل وعماده».

وتحتفل الإمارات بذكرى «يوم زايد للعمل الإنساني» في الـ19 من رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتشهد الاحتفالات بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» إطلاق المبادرات الإنسانية والخيرية من خلال الفعاليات التي تنظمها المؤسسات الحكومية والخاصة.

 

 

الأكثر مشاركة