غلاف الكتاب. من المصدر

«أنا ملالا» لليافعين جديد دار «روايات» الإماراتية

في حضورها الأول، خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، أطلت دار «روايات» للنشر، التابعة لمجموعة كلمات للنشر، على قرائها اليافعين والشباب بالنسخة العربية لكتاب «أنا ملالا»، الذي يروي قصة الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي، التي تعرضت لمحاولة قتل أثناء ذهابها إلى المدرسة في باكستان، لكنها استفادت منها في تغيير حياة الأطفال في بلدها والعالم.

تغير الحياة

تستعرض الكاتبة في هذه النسخة كيف تتغيّر حياة ملالا، المدافعة عن حق بنات وطنها في التعليم، بشكل كلي في منتصف يوم الثلاثاء التاسع من أكتوبر 2012، حين يوقف اثنان من المسلحين الحافلة المدرسية التي كانت تقلها مع زميلاتها، ويطلقون ثلاث رصاصات باتجاهها، لتدخل إحداها رأس ملالا من جانب عينها اليسرى، وتستقر في كتفها، تاركة إصابات في المخ والعين.

الكتاب الجديد الذي وصلت نسخته الإنجليزية إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في صحيفة «نيويورك تايمز»، صدر في نسخة عربية خاصة باليافعين، في 270 صفحة من القطع الصغير، وشاركت في تحريره الكاتبة الأميركية باتريشيا مكورميك، مؤلفة العديد من الروايات المخصصة لليافعين، ومن بينها «جرح»، و«مباع»، و«لا تقع أبداً»، ووصلت مرتين إلى القائمة النهائية للجائزة الوطنية للكُتّاب في الولايات المتحدة، وترجمه إلى العربية جلال الخليل.

تستعرض الكاتبة في هذه النسخة كيف تتغيّر حياة ملالا المدافعة عن حق بنات وطنها في التعليم، بشكل كلي في منتصف يوم الثلاثاء التاسع من أكتوبر 2012، حين يوقف اثنان من المسلحين الحافلة المدرسية التي كانت تقلها مع زميلاتها، ويطلقون ثلاث رصاصات باتجاهها، لتدخل إحداها رأس ملالا من جانب عينها اليسرى وتستقر في كتفها، تاركة إصابات في المخ والعين.

ويوضح الكتاب بطريقة سردية كيف أن حياة ملالا لم تنتهِ بتلك الرصاصة، بل كُتب لها عمر جديد، وأحداث غيّرت العالم، لو علم القتلة بها قبل وقوعها، لما أطلقوا عليها رصاصاتهم الغادرة، التي ارتدت عليهم، وأصبحت هذه الفتاة الصغيرة حديث وسائل الإعلام، ونموذجاً لكل إنسان يدافع عن حقوقه الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها حقه في التعليم والعيش بأمان وسلام مع أفراد عائلته في بلده.

وتتضمن الرواية صوراً شخصية من ألبوم حياة ملالا بما في ذلك طفولتها الأولى، والصفوف التي درست فيها، وصور بعض صديقاتها، إضافة إلى الحافلة المدرسية التي أصيبت داخلها، وصورها مع أفراد أسرتها في منزلهم الجديد بمدينة برمنغهام.

كما تشتمل الرواية على سرد زمني لأبرز الأحداث التي مرت بها باكستان، منذ استقلالها في أغسطس 1947 وصولاً إلى الكلمة التي ألقتها ملالا في الأمم المتحدة خلال يوليو 2013.

الأكثر مشاركة