معرض في «الزعتري» يحتفي بالتراث السوري
يوفر مخيم الزعتري للاجئين في الأردن مأوى لألوف السوريين الذين فروا من الحرب الضروس المستعرة في وطنهم. ويقيم اللاجئون في مقطورات بيضاء اللون باستثناء واحدة جرى تحويلها إلى متحف مؤقت لعرض نماذج لمواقع تراثية وقطع أثرية سورية.
صنع هذه المجسمات ونماذج القطع الأثرية فنانون سوريون اعتبروا أن المشروع وسيلة لتقديم التاريخ السوري للأجيال الجديدة وتعريفهم به.
وقال فنان سوري آخر مشارك في المعرض يدعى محمود حريري، إن ستة فنانين يشاركون في هذا المعرض. ويستخدم الفنانون مواد يعاد تدويرها بعد جمعها من أنحاء المخيم وأدوات وفرتها لهم جمعيات وهيئات خيرية. وتزامن معرضهم مع تدمير متشددي داعش لعدد من المواقع الأثرية الشهيرة في سورية. وأظهرت لقطات صورت بأقمار اصطناعية في الآونة الأخيرة تدمير المعبد الروماني في مدينة تدمر التاريخية، الذي أعلن المتشددون مسؤوليتهم عنه.
كما فجروا أيضاً معبد بعل شمين أحد أهم المواقع في مدينة تدمر الأثرية بسورية 25 أغسطس الماضي في عمل وصفته منظمة اليونيسكو بأنه جريمة.