«أبوظبي للكتاب» يحتضن أعمالاً لفنانين إماراتيين وعالميين

تستعد كوكبة من أشهر الرسامين والخطاطين وفناني الرسوم المتحركة ومصممي الغرافيك والرسوم الهزلية لأسر مخيّلة زوار «ركن الرسامين» ضمن «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، الذي يحتفل بيوبيله الفضي هذا العام، وتنظمه «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» في «مركز أبوظبي الوطني للمعارض» خلال الفترة 7 – 13 مايو المقبل.

ويتخصص «ركن الرسامين» بعرض الأعمال الأصلية لباقة من المبدعين على مستوى العالم، ويوفر منصة فريدة لستة فنانين مقيمين في دولة الإمارات، و19 فناناً من إندونيسيا وألمانيا ولبنان وهولندا ومصر، وغيرها، حيث تتيح لهم عرض وإطلاق أعمالهم.

وقال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» ومدير «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، جمعة القبيسي: «لطالما حظي (ركن الرسامين) بشعبية واسعة في (أبوظبي الدولي للكتاب)، حيث يمكن للرسومات أن تكون مصدر إلهام لتعزيز شغف الأجيال الشابة بالقراءة والمعرفة».

وينضم إلى الفنانين الـ25 المشاركين في «ركن الرسامين» أعضاء «نادي الفنون» من «المعهد البترولي» في أبوظبي، الذين سيستعرضون مواهبهم في فنون الرسم والحرف اليدوية المتنوعة.

ويتيح «ركن الرسامين» للفنانين فرصة تقديم عروض توضيحية، وإقامة جلسات حوارية حول أعمالهم المشاركة وشغفهم بالرسم عموماً لزوار المعرض ودور النشر المشاركة بالمعرض. وسيناقشون كذلك فرص إبرام الشراكات والتعاون، ويشاركون في مجموعة من ورش العمل التفاعلية اليومية، بالإضافة إلى لقاء فنانين محليين وعالميين.

وعلى امتداد الأيام السبعة للمعرض، سيتضمن جدول الأعمال مجموعة من ورش العمل التي تستعرض طيفاً واسعاً من القضايا والمدارس الفنية، التي تم تصميمها لتعزز فرص الأطفال في التعبير عن إبداعاتهم وقدراتهم الفنية، وتدعوهم للمشاركة في أنشطة فنية عملية.

وينضم كل من روث بوروز وضياء علّام وأحمد التتان وليز راموس ــ بادرو، وهم مجموعة من الفنانين المقيمين في دولة الإمارات، إلى الفنانين الإماراتيين مريم الحمادي وأروى العمودي وسمية العمودي وأحلام الجابري وأسمى الرميثي لعرض مجموعة من رسومات الأطفال.

وتسهم سلسلة العروض التوضيحية وورش العمل التي يديرها فنانون عالميون في تسليط الضوء على أحدث توجهات عالم الرسومات المتحركة (الأنيميشن)، بالتوازي مع أساليب الرسم التقليدية.

وسيقوم أوليبيكا كانغاس، أحد الخبراء العالميين في مجالات الحاسوب والأجهزة اللوحية «آيباد» والوسائط المتعددة الحديثة، والذي يحمل شهادة الماجستير في الفنون والتربية من جامعة «توركو» الفنلندية، بشرح مفهوم تقنية تقطيع الحركة التي يتم استخدامها بشكل رئيس لجعل الرسومات والأشكال المعالجة فيزيائياً تبدو كأنها تتحرك من تلقاء نفسها.

وسيوضح فاهيد جزايري، وهو خطّاط وباحث ومصمم غرافيكي وخبير في الخط الكوفي العربي الكلاسيكي، سبل إحياء فن الخط العربي في الكتب وخطوط الحاسوب، وتعديل هذا الفن القديم ليتلاءم مع تصاميم المحارف.

الأكثر مشاركة