قرية تراثية لذوي الإعاقة
تنظم هيئة آل مكتوم الخيرية، بالتعاون مع مركز سمو الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم، للمرة الأولى، قرية تراثية في مستشفى لطيفة بدبي، تستهدف إبراز دور ذوي الإعاقة الإيجابي في تطور مجتمعهم، وزرع الثقة بالذات في نفوسهم، كأفراد منتجين ومشاركين في المجتمع، موجهة رسالة إلى الدوائر الحكومية والجهات الخاصة لدعمهم.
وقال الأمين العامة للهيئة محمد عبيد بن غنام، إن القرية التي افتتحها أمس، الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، تحت شعار «بعملي أدعم مجتمعي»، وتستمر حتى 14 أبريل، ستسهم في اكتشاف الأفكار والوسائل المطلوبة، وتزويد ذوي الإعاقة بالمفاهيم الضرورية لتعزيز نموهم العقلي، وتالياً تطوير مهاراتهم، فضلاً عن الدور الإيجابي الذي تلعبه نحو الأطفال الذين يعانون صعوبات التعلم في وقت مبكر.
وشرح أنه يمكن في هذه الملتقيات قياس الذكاء عند الأطفال المتأخرين، ومعرفة قدراتهم العقلية، وتقويمها، متطرقاً إلى أهمية هذا المشروع في التقريب بين زوار القرية وأسر ذوي الإعاقات من جهة ومراكز ذوي الإعاقة من جهة أخرى، خصوصاً ذوي المعاقين الذين تفصلهم مسافات كبيرة عن مراكز الإعاقة، إذ «يمكن لأم أو أب الطفل تدريب ابنهما المصاب بالإعاقة الذهنية على هذا التفاعل مع الآخرين، الأمر الذي يسهم في تقويم قدراته العقلية».